ها هي قضية إقليم دارفور في السودان، تشكل اختباراً آخر للنظام العربي الرسمي، والذي فشل في مواجهة كل القضايا القومية الكبرى، وعلى رأسها محنة فلسطين وقضية القدس وباقي الأراضي العربية، السورية واللبنانية، المحتلة... إضافة إلى مأساة العراق الماثلة. فماذا قدم العرب دعماً للسودان في مواجهة الابتزازات الغربية؟ ولماذا لم يرتفعوا قليلاً إلى مستوى المنظمات الإنسانية الغربية التي جلبت عوناً كثيراً لنازحي دارفور؟ فهل أيضاً ينقصنا المال، كما تنقصنا الإرادة السياسية؟ سمية عبدالحق - الشارقة