على الرغم من أن الأضواء كانت مسلطة على انتخابات التجديد النصفي في الأشهر الأخيرة، فإن هناك استعدادات بعيداً عن الأنظار للانتخابات الرئاسية لعام 2020، ما يجعل هذا وقتاً مناسباً لإلقاء نظرة سريعة على ما يجري مع المتنافسين «الديمقراطيين» المحتملين –وهي قائمة تزداد طولاً يوماً بعد يوم. ومن بين هؤلاء عضوة مجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا «ايمي كلوبتشار»، التي جذب سلوكها غير الصارخ مراجعات إيجابية خلال جلسات الاستماع الخاصة بالقاضي كافانو، وتأهلت بسهولة لإعادة الانتخاب وأجرت صحيفة «نيويورك تايمز» تحقيقاً عنها. وبالمثل، تم الإعلان عن عضو مجلس الشيوخ بولاية أوهايو «شيرود براون» بعد فوزه السهل باعتباره الشخص الذي فك الشفرة في ولاية رئيسية في منطقة حزام الصدأ، والتي كانت تبدو أكثر تحدياً بالنسبة لـ«الديمقراطيين».
كما ارتفعت أسهم بعض الخاسرين في 2018. ومن بين هؤلاء النائب المنتهية ولايته «بيتو أورورك»، الذي باءت محاولته للإطاحة بعضو مجلس الشيوخ في تكساس «تيد كروز» (جمهوري) في النهاية بالفشل، لكنه اقترب بشكل مثير للدهشة، وهو الآن يعلن عن استحياء عن احتمال ترشحه للرئاسة.
وهناك أيضاً عضوة مجلس الشيوخ في ماساتشوسيتس «اليزابيث وارين» التي سجلت فوزاً مقنعاً (وإنْ كان في ولاية زرقاء قوية)، لكن سجلها من التأييد في الانتخابات العامة كان مختلطاً –وهي لا تزال تعمل من أجل التعافي من قصة الحمض النووي المحرجة، والتي أثيرت في شهر أكتوبر (جدير بالذكر أن وارين أجرت تحليل الحمض النووي لتقدم النتائج دليلاً قوياً على أن لديها أميركيين أصليين في شجرة عائلتها تعود لما بين ستة إلى عشرة أجيال.) وأكثر من نصف المرشحين الذين أيدهم عضو مجلس الشيوخ المستقل في فيرمونت «بيرني ساندرز» – الذي كان يفكر في الترشح مرة أخرة للبيت الأبيض بينما كان يروج لكتاب جديد –انتهى بهم الأمر بالخسارة. ومن الممكن أن تؤدي مكاسب «الجمهوريين» في مجلس الشيوخ إلى خسارة سيناتورة كاليفورنيا «كامالا هاريس» لمقعدها في اللجنة القضائية بالمجلس بسبب الافتقار إلى الأقدمية.
وهناك أيضاً نائب الرئيس السابق «جو بايدن». ويُقال إن وزير الخارجية السابق «جون كيري» لا يستبعد الترشح (على الرغم من أنه يجب ملاحظة أنه أيضاً يروج لكتاب له). وبالطبع، لدينا «هيلاري كلينتون»، التي تقوم الآن بجولة في 13 مدينة مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
هذه ليست سوى لمحة –ومن بين سائر المرشحين المحتملين عضو مجلس الشيوخ في نيوجيرسي «كوري بوكر»، وعضوة مجلس الشيوخ في نيويورك «كريستين جيليبراند، وعمدة نيويورك السابق «مايكل بلومبيرج» وغيرهم الكثيرون والكثيرون (ولا تنسوا أوبرا وينفري!). وها هو الحصان الأسود الذي يجب مشاهدته: عمدة نيو أورليانز السابق «ميتش لاندريو»، الذي لفت الانتباه العام الماضي في عموم الولايات المتحدة بسبب خطابه حول الآثار الكونفدرالية، والذي لاقى استقبالا جيداً.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
كما ارتفعت أسهم بعض الخاسرين في 2018. ومن بين هؤلاء النائب المنتهية ولايته «بيتو أورورك»، الذي باءت محاولته للإطاحة بعضو مجلس الشيوخ في تكساس «تيد كروز» (جمهوري) في النهاية بالفشل، لكنه اقترب بشكل مثير للدهشة، وهو الآن يعلن عن استحياء عن احتمال ترشحه للرئاسة.
وهناك أيضاً عضوة مجلس الشيوخ في ماساتشوسيتس «اليزابيث وارين» التي سجلت فوزاً مقنعاً (وإنْ كان في ولاية زرقاء قوية)، لكن سجلها من التأييد في الانتخابات العامة كان مختلطاً –وهي لا تزال تعمل من أجل التعافي من قصة الحمض النووي المحرجة، والتي أثيرت في شهر أكتوبر (جدير بالذكر أن وارين أجرت تحليل الحمض النووي لتقدم النتائج دليلاً قوياً على أن لديها أميركيين أصليين في شجرة عائلتها تعود لما بين ستة إلى عشرة أجيال.) وأكثر من نصف المرشحين الذين أيدهم عضو مجلس الشيوخ المستقل في فيرمونت «بيرني ساندرز» – الذي كان يفكر في الترشح مرة أخرة للبيت الأبيض بينما كان يروج لكتاب جديد –انتهى بهم الأمر بالخسارة. ومن الممكن أن تؤدي مكاسب «الجمهوريين» في مجلس الشيوخ إلى خسارة سيناتورة كاليفورنيا «كامالا هاريس» لمقعدها في اللجنة القضائية بالمجلس بسبب الافتقار إلى الأقدمية.
وهناك أيضاً نائب الرئيس السابق «جو بايدن». ويُقال إن وزير الخارجية السابق «جون كيري» لا يستبعد الترشح (على الرغم من أنه يجب ملاحظة أنه أيضاً يروج لكتاب له). وبالطبع، لدينا «هيلاري كلينتون»، التي تقوم الآن بجولة في 13 مدينة مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
هذه ليست سوى لمحة –ومن بين سائر المرشحين المحتملين عضو مجلس الشيوخ في نيوجيرسي «كوري بوكر»، وعضوة مجلس الشيوخ في نيويورك «كريستين جيليبراند، وعمدة نيويورك السابق «مايكل بلومبيرج» وغيرهم الكثيرون والكثيرون (ولا تنسوا أوبرا وينفري!). وها هو الحصان الأسود الذي يجب مشاهدته: عمدة نيو أورليانز السابق «ميتش لاندريو»، الذي لفت الانتباه العام الماضي في عموم الولايات المتحدة بسبب خطابه حول الآثار الكونفدرالية، والذي لاقى استقبالا جيداً.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
