عادة ما يكون الحُطام البحري والنفايات مصدر خطر على حيوان الفقمة، وبمياه خليج والفيس في ناميبيا، تعمل «منظمة الحفاظ على المحيطات» على إنقاذ هذا النوع من الكائنات البحرية. المنظمة غير الربحية أنقذت منذ عام 2020 إلى الآن 3000 فقمة عالقة في القمامة البحرية التي تتضمن خيوطاً وشباكاً متهالكة وقطع معدنية ونفايات بلاستيكية، التي تهدد التنوع البيولوجي في المحيطات، في ظل تقديرات بأن لكل شخص على هذا الكوكب 21 ألف قطعة بلاستيك في المحيطات، ويقتل البلاستيك البحري ما يقدر بنحو 100 ألف من الثدييات البحرية سنوياً، والخطر لا يقتصر على النفايات البلاستيكية، بل يشمل أيضاً معدات الصيد المهملة، التي تشكل 10% من الحطام البحري، مع فقدان أو إلقاء ما يصل إلى مليون طن من الخيوط والشباك والحبال في المحيطات كل عام. وتقود الأمم المتحدة المفاوضات بين الدول بهدف وضع اللمسات الأخيرة على معاهدة رائدة وملزمة قانوناً للحد من النفايات البلاستيكية بحلول نهاية عام 2024.
وتتعرض الفقمات لجروح عندما تلصق بأجسادها بعض النفايات البحرية، التي قد تكون خيوطاً تلتف عليها أو قطعاً معدنية تغوص في أجسادها، ما يتطلب جهداً لإنقاذها من مخاطر القمامة البحرية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)