محطة شحن عامة للسيارات الكهربائية في نيويورك تبشر بخطوات جديدة لتوفير بنى تحتية ضرورية تمهد لتكثيف الاعتماد على هذا النوع من السيارات داخل الولايات المتحدة الأميركية. تفاصيل التحول إلى السيارات الكهربائية لا تزال مثار سجال داخل الكونجرس الأميركي بين الإدارة «الديمقراطية» الراهنة وبين «الجمهوريين»، خاصة ما يتعلق بتفاصيل خطة وضعتها إدارة بايدن لبناء محطات شحن للسيارات الكهربائية.
وتأتي هذه الخطوة وسط انقسام سياسي متزايد حول السيارات الكهربائية. وتعمل إدارة بايدن على الترويج لها بقوة باعتبارها جزءاً مهماً من المعركة لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري. وشهد الأسبوع الماضي جانباً من هذا السجال عندما استخدم الرئيس بايدن حق النقض ضد جهد بقيادة «الجمهوريين» كان من الممكن أن يحبط خطط الإدارة لاستثمار 7.5 مليار دولار لبناء محطات شحن للسيارات الكهربائية. وصوت «الجمهوريون»، مع بعض «الديمقراطيين»، لصالح إلغاء تنازل أصدرته إدارة بايدن يسمح بتصنيع شواحن السيارات الكهربائية الممولة اتحادياً من الحديد والصلب المستورد، طالما يتم تجميعها في الولايات المتحدة. وباستخدام حق النقض، الذي وضع حداً لاعتراض «الجمهوريين»، استطاعت إدارة بايدن المضي قدماً في تعزيز مسارات التحول إلى الطاقة النظيفة. «الجمهوريون»، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في انتخابات 2024، يرون أن السيارات الكهربائية غير مريحة وتتنازل عن تصنيع السيارات الأميركية للصين، التي تهيمن على سلسلة التوريد للسيارات الكهربائية، بينما تنتقد إدارة بايدن موقف «الجمهوريين»، كونه يبدد مئات الملايين من الدولارات التي استثمرها القطاع الخاص بالفعل في السيارات الكهربائية المحلية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)