يجلس «روري ليفين (11 عاماً) إلى مكتب في منزل عائلته بولاية مينيسوتا الأميركية، ليتابع من خلال الحاسوب دروسه في الصف السادس الابتدائي. وقد أكمل ليفين سنةً دراسيةً وجزءاً من أخرى دون الذهاب إلى المدرسة، بل من خلال الإنترنت فحسب، وهو ينوي مواصلة الدراسة الافتراضية والتسجيل للصف التالي خلال الخريف القادم. وبينما تستعد المدارس لمرحلة ما بعد فيروس كورونا، هناك مجموعات طلابية قد لا تعود أبداً إلى الفصول الدراسية التقليدية، مفضِّلةً الصفوف الافتراضية، رغم الأسئلة الكثيرة المثارة حول التعلّم عن بُعد. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)