في ساحة العمل المشترك هذه بباريس، يقوم متطوعون بإعداد وتنظيم تبرعات غذائية لصالح الطلاب الجامعيين. وكما حذرت المنظمات الإنسانية في مختلف أنحاء أوروبا، فإن هناك ارتفاعاً مقلقاً لمؤشرات انعدام الأمن الغذائي بين شباب القارة، جراء إغلاق المطاعم الجامعية، وانعدام فرص عمل جديدة للشباب، وتسريح آلاف العمال والموظفين ممن كانوا ينفقون على عائلاتهم. وأمام هذه الأزمة التي خلقتها وفاقمتها جائحة كورونا، تحاول المنظمات الإنسانية ومتطوعوها إحداث تأثير إيجابي أو فارق مفيد لصالح الضحايا والمتضررين. (ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»)