موظفان يعملان في أحد المكاتب بمدينة ليهي في ولاية يوتا الأميركية، بينما يعمل زملاؤهما الآخرون عن بعد، بسبب جائحة فيروس كورونا التي أجبرت ملايين الأميركيين على البقاء في بيوتهم. ويعيش كثير من الأميركيين حالياً في حيرة من أمرهم؛ وهم يتساءلون عما إذا كان يلزمهم الإبقاء على مخاوفهم بشأن الفيروس، أم أن حملة التطعيم باللقاح، والتراجع في أعداد الإصابات والوفيات جراء كورونا، والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي.. كل ذلك باعث على التفاؤل وعلى تخفيف الإجراءات الاحترازية المملة والمرهقة؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)