اكتمل «المربع الذهبي» لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وانحصر اللقب ما بين شباب الأهلي والنصر والوصل واتحاد كلباء، بينما غادر «رباعي العاصمة» من دون أن يتمكنوا من مواصلة المشوار نحو منصة التتويج.
وحفل الدور ربع النهائي بالإثارة والتشويق، حيث واصل «الإمبراطور الوصلاوي» نجاحاته المحلية، وتغلب على الجزيرة بثلاثية نظيفة، ليواجه اتحاد كلباء في نصف النهائي، ويحدو «الفهود» الأمل في تكرار إنجاز غاب عن القلعة الوصلاوية منذ 17 عاماً، عندما جمع ما بين لقبي الدوري والكأس في موسم 2006-2007 في عهد المدرب البرازيلي زاماريو.
بينما تلاعبت مباراة شباب الأهلي بأعصاب الجميع، إلى أن حسمها شباب الأهلي بأربعة أهداف لثلاثة، وكأن «الفرسان» تحول إلى عقدة للفريق الشرقاوي الذي خسر أمام شباب الأهلي في مباراة «السوبر» بستة أهداف لهدفين، رغم أن الشارقة هو من بادر بالتسجيل!
وشهد ربع النهائي المفاجأة الوحيدة، عندما خسر العين أمام اتحاد كلباء، ليودع البطولة بعد أيام من خسارته نقطتين غاليتين أمام الشارقة، ليبتعد خطوة عن المنافسة على لقب الدوري، ومنطقياً لم يعد أمام العين هذا الموسم سوى المنافسة على اللقب الآسيوي، والمنافسة على لقب كأس المحترفين!
وللموسم الخامس على التوالي لا يتمكن «رباعي العاصمة» من معانقة اللقب!
×××
في أسبوع واحد، عزز الوصل صدارته لبطولة الدوري، وبات الفوز باللقب مسألة وقت، كما صعد إلى نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد أن عمق الجراح الجزراوية، في واحد من أسوأ المواسم في تاريخ «فخر أبوظبي».
بات شباب الأهلي مرشحاً لفض الاشتباك مع الفريق الشرقاوي، إذ حصد كل منهما لقب الكأس عشر مرات، ولو فاز «الفرسان» باللقب الحالي سينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة.
×××
عندما حقق الوصل إنجازاً تاريخياً موسم 2006-2007، بالجمع ما بين لقبي الدوري والكأس، حصد «الفهود» 47 نقطة في 22 مباراة، في حين أنه جمع 45 نقطة في 17 مباراة، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن.
×××
بخسارته أمام شباب الأهلي، وخروجه من الدور ربع النهائي للكأس، يكون الفريق الشرقاوي قد خرج من كل بطولات الموسم بخفي حنين، وهو ما لا يتوازى مع أحلام «الملك» الشرقاوي، ولا مع طموحات «صائد البطولات» أولاريو كوزمين!