أثبت «الإمبراطور» أنه «الرابح الأكبر» في «الجولة الـ17»، بعد أن استثمر تفريط أقرب منافسيه في النقاط، بينما واصل الوصل مشوار النجاح مغرداً منفرداً، بفوزه بثلاثية نظيفة على خورفكان «مع إلغاء ثلاثة أهداف وصلاوية أخرى»، ليرد اعتباره لتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لثلاثة في الدور الأول.
واتسع الفارق ما بين الوصل المتصدر، مع أقرب منافسيه الفريق العيناوي إلى عشر نقاط كاملة، مع مباراة زيادة للفريق الوصلاوي، بينما تراجع العين بالتعادل مع الشارقة بهدف لكل منهما، ولم يشأ أن يتأخر الشارقة طويلاً، بعد عودة لابا كودجو بهدف رأسي، ورد فراس بالعربي سريعاً للشارقة، وذلك بعد 24 ساعة فقط من تفريط شباب الأهلي لنقطتين غاليتين بالتعادل مع الوحدة، كل ذلك من شأنه أن يخفف من حجم الضغوط على الفريق الوصلاوي الذي يمضي واثق الخطوة نحو استعادة لقب غاب طويلاً عن القلعة الوصلاوية.
ويؤمن «الإمبراطور» بأن الفريق الذي يسعى للفوز باللقب، لا بد أن يتمتع بدفاع قوي، وبحارس على أعلى مستوى، بدليل أن الوصل لا يزال يملك أقوى خط دفاع بالدوري «استقبلت شباكه 15 هدفاً فقط في 17 مباراة»، كما احتفظ الوصل بنظافة شباكه في 5 مباريات على التوالي.
كما يطبق الوصل القاعدة الذهبية التي ترى أن من يطمح إلى الفوز بالألقاب عليه أن يخدم نفسه بنفسه، ولا ينتظر هدايا الآخرين، وإذا خدمت نفسك فإن الآخرين سيخدمونك شاءوا أم أبوا!
×××
في قمة «الزعيم» و«الملك» لم يحضر الفريق العيناوي في الشوط الأول الذي سيطر عليه الفريق الشرقاوي بشكل شبه كامل، وأضاع فرصاً لا تضيع لحسم المباراة في نصفها الأول، وما قدمه العين في ذلك الشوط لا يمكن أن يطمئن جماهيره قبل مواجهة الهلال السعودي في نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي!
×××
ماذا يحدث للفريق الجزراوي؟ لقد بات في المركز الثامن، بعد الخسارة من البطائح بثلاثة أهداف لهدفين، ورغم تغيير المدربين، فإن المشهد لم يتغير، حيث لم يكسب الفريق سوى 6 مباريات، وخسر 7 مباريات، وبات واحداً من أضعف خطوط الدفاع بالمسابقة. 
ويكفي أن شباكه استقبلت 11 هدفاً في آخر 4 مباريات، وبإجمالي 32 هدفاً في 16 مباراة، أي أن شباكه استقبلت هدفين في كل مباراة، وهو ما لم يتعرض له الجزيرة طوال المواسم الأخيرة!