في غضون أيام قليلة، فوجئ العالم بالألماني يورجن كلوب، يعلن أن الموسم الحالي هو الأخير، في علاقته التي امتدت لتسع سنوات مع ليفربول، وما يتردد عن  مغادرة النجم المصري الكبير «مو صلاح»،  «قلعة الريدز» مع «صافرة» نهاية هذا الموسم، ولم تمضِ أيام عدة على تلك الأنباء، حتى أعلن كيليان مبابي، أن رحلته مع باريس سان جيرمان قاربت على الانتهاء، وأنه آن الأوان للانتقال إلى «قلعة الريال» بعد عام أو أكثر على رصيف الانتظار. 
وبالتأكيد فإن تلك التحولات تمثل صدمة لجماهير ليفربول وباريس سان جيرمان، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها كلوب منذ ارتباطه بـ«الريدز»، قادماً من نجاحات أقل بكثير مع بروسيا دورتموند، إذ حقق مع ليفربول كل الألقاب الممكنة محلياً وأوروبياً، وعالمياً عندما فاز بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، ذات ليلة في العاصمة القطرية الدوحة، وهو نفس ما يقال عن تجربة الأسطورة المصرية محمد صلاح شريك يورجن كلوب في كل الإنجازات التي حققها ليفربول، وجعلته في موسم الحصاد أنجح فريق على مستوى العالم.
ورغم أن يورجن كلوب مطلوب بشدة في أهم الأندية في العالم، وعلى رأسها بايرن ميونيخ وبرشلونة، فإنه يفضل الراحة لمدة موسم كامل، ثم يقرر بعدها هل يتولى تدريب أحد الأندية الكبيرة، أم أحد المنتخبات، حيث يطالب الكثير من الألمان بالتعاقد معه، لتدريب منتخب بلادهم، بعد النجاحات المشهودة التي حققها في بلاد الإنجليز، وربما كان الإسباني تشابي ألونسو هو المدرب الذي سيخلف كلوب في تدريب ليفربول.
 أما «مو صلاح» فأمامه أكثر من اختيار، إما العودة إلى الملاعب العربية، تلبية للعرض الخرافي من فريق الاتحاد السعودي، أو الاستمرار في الملاعب الأوربية، وبالتحديد إما في إسبانيا أو فرنسا.
أما كيليان مبابي فقد حسم أمره، وتعاقد بالفعل مع الريال لمدة 5 سنوات، ولا يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن تلك الصفقة المدوية، بما فيها من تفاصيل مثيرة، ليخوض «الريال» الموسم المقبل بقوة هجومية ضاربة «مبابي وبيلينجهام وفينيسيوس جونيور ورودريجو»، وهو ما يسهل مهمة مبابي في معانقة اللقب الأوروبي الذي غاب عن باريس سان جيرمان، حتى وهو يضم ميسي ونيمار ومبابي!
وفضلاً عن رحيل كلوب وصلاح عن ليفربول، ومغادرة مبابي «حديقة الأمراء»، فإن تشافي مدرب برشلونة مرشح وبقوة للرحيل عن تدريب «البارسا»، أملاً في التعاقد مع مدرب جديد يعيد الفريق «الكتالوني» إلى سكة البطولات المحلية والأوروبية من جديد.