انتزع «الأبيض» الإماراتي نقطة غالية، بالتعادل مع فلسطين، واقترب جداً من الدور الثاني لكأس آسيا، بنقاطه الأربع، بعد الفوز في البداية بـ«ثلاثية» أمام هونج كونج، وبقي أن يبذل «الأبيض» قصارى جهده، لتجاوز إيران غداً، لضمان الصدارة التي تسهل مهمته في المرحلة المقبلة، عندما يواجه أحد أفضل الثوالث بالبطولة.
وتكتسب نقطة فلسطين أهميتها، من كونها جاءت في أصعب الظروف، خاصة بعد طرد خليفة الحمادي، قبل نهاية الشوط الأول، وأعقبه تصدي خالد عيسى ببراعة لركلة الجزاء الفلسطينية، ناهيك عن المؤازرة الجماهيرية الحاشدة التي دعمت المنتخب الفلسطيني في استاد الجنوب، فضلاً عن المستوى الجيد جداً الذي قدمه، وأراد به أن يعوض خسارته في المباراة الأولى مع إيران.
×××
في كأس آسيا «الدوحة 2024» كسبنا سلطان عادل ابن الكابتن الكبير عادل محمد نجم المنتخب الوطني السابق، وافتقدنا «الأسطورة» علي مبخوت الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، وهداف كأس آسيا بأستراليا عام 2015.
×××
من مفارقات البطولة، أن أكثر من 50% من اتحادات القارة تشارك في النهائيات، مما انعكس سلبياً على المستوى الفني لمعظم المباريات، وتوقعوا الحالة نفسها في المونديال المقبل أبو 48!
×××
في المونديال الأفريقي وجد المنتخب المصري نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد التعادل 2-2 مع كل من موزمبيق وغانا، بعد أن كان متأخراً في كلتا المباراتين، والأهم أن الأداء حتى الشوط الأول من مباراة غانا لم يكن سوى امتدادٍ لسوء الأداء في المباراة الودية مع تنزانيا التي سبقت البطولة، وتعرض «مو صلاح» لحملة شعواء، بعد المستوى الذي ظهر به في أول مباراتين، حتى إن البعض ربط ما بين خروجه مصاباً، قبل نهاية الشوط الأول أمام غانا، وبين تحسن أداء الفريق في الشوط الثاني، وشخصياً أرى أن تحسن الأداء في آخر 25 دقيقة، يرجع بالأساس إلى استشعار اللاعبين لحجم المسؤولية، بعد خروج «كابتن» الفريق، وأنهم سعوا للدفاع عن كبريائهم، وإثبات أن كل اللاعبين قادرون على الدفاع عن طموحات المنتخب. 
×××
حتى الآن لا يزال «أسود الأطلس» رابع العالم، والسنغال حامل اللقب أقوى المرشحين للفوز باللقب الأفريقي، ولن يكون من قبيل المفاجأة، لو تقابل المنتخبان في المباراة النهائية، إلا إذا وضعتهما الأقدار وجهاً لوجه في ربع النهائي، أو في الدور نصف النهائي.