الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشيخ زايد للكتاب» تشهد إقبالاً متزايداً في فرع الكتاب المترجم

«الشيخ زايد للكتاب» تشهد إقبالاً متزايداً في فرع الكتاب المترجم
9 أغسطس 2012
مع تواصل الدورة السابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يشهد فرع الترجمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب إقبالاً متزايداً من المترجمين وغيرهم من مبدعي الثقافة العربية، في الدورة الحالية 2012-2013، التي تغلق أبوابها مع نهاية سبتمبر القادم. وحسب بيان صحفي صادر عن أمانة الجائزة، دأب المترجمون التقدم للمشاركة بالجائزة منذ تأسيسها بتراجم شتى، من أدب وفن واقتصاد وعلم نفس واجتماع وعلوم حياتية. ولم تحجب الجائزة في هذا الفرع إطلاقا خلال السنوات الست الماضية، حيث تمّت تسمية ستة فائزين بهذا الفرع الى الآن هم: الدكتور جورج زيناتي من لبنان، والدكتور فايز الصياغ من الأردن، والدكتور سعد مصلوح من مصر، والدكتور ألبير حبيب مطلق من لبنان، والدكتور محمد زياد كبّة من سوريا، والدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس. وقد استحق الدكتور ألبير مطلق الجائزة في الترجمة للعام 2010، عن كتابه “موسوعة الحيوانات الشاملة”، حيث لا يزال هذا الكتاب من أشمل ما صدر حتّى الآن من موسوعات في تصنيف الحيوانات وسلوكها. فبالإضافة إلى الدقّة العلميّة التي تميّز بها، فإنّ أسلوبه السلس ومصطلحاته الواضحة ومعلوماته المشوّقة، وما زُوِّد به من مسارد، وتعريفات تجعله مرجعًا عظيم الفائدة لفئات عديدة من الطلاّب والمثقّفين. ويقول الدكتور مطلق “إنّ ما ترك أثرًا عميقًا في نفسي هو أنّ هذه الجائزة يمكن أن تصل إلى أولئك المُجِدّين المبدعين الذين يعملون خارج دائرة الضوء ويعملون بصمت وتَفانٍ”. ومن جهته، يؤكّد الدكتور محمّد زياد كبّه الأثر الكبير الذي تركه فوزه بالجائزة في فرع الترجمة عن كتابه “الثروة واقتصاد المعرفة” عام 2011 في مسار حياته المهنية وتحسين ظروف عمله الأكاديمي بقوله “كان لفوزي بالجائزة أبلغ التأثير إذ منحني دافعا قويا على بذل المزيد من الجهد في مجال الترجمة لتحقيق الفائدة للقارئ العربي. كان الفوز فرحة كبيرة لي ولأهلي وأصدقائي وحدثا لا ينسى في حياتي المهنية”. الدكتور أبو يعرب المرزوقي الحائز على الجائزة في عام 2012 عن كتاب “أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية” قال “قبل الكلام على المردود لا بد من التعبير عن العرفان لصاحب الجائزة العرفان لفضله ليس علي كحاصل على الجائزة فحسب، بل وكذلك على إحياء تقاليد الأمة في تنزيل العلم والعلماء المنزلة التي تزين الدول عندما تكون ذات رسالة حضارية. فرحم الله الشيخ زايد وجزاه الله خيرا”. وكان الكتاب “أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية” الذي ترجمه المرزوقي عن كتاب الألماني إدموند هيرسيل قد حظي بجائزة فرع الترجمة في دورة الجائزة السادسة، وهو يمثل نقلة نوعية في توظيف العلاج الفلسفي خارج المجال الفلسفي ذاته وخاصة في الدراسات الأدبية والجمالية وحتى الاجتماعية والسياسية. ويضيف المرزوقي “إن ما حققه هذا الكتاب من تعميم للمنهج الظاهرياتي يبيّن أن كل الممارسات الفكرية تكون قاصرة ما لم تعتمد على التأسيس الفلسفي الظاهرياتي لفهم أساليب العمل الفكري والعلاج العقلي لكل الظاهرات الثقافية التي هي المحيط الأساسي للمعنى والدلالة في حياة البشر”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©