علوم الدار

نورة الكعبي: "الاتحاد".. رزانة الصحافة ورصانة الثقافة

20 أكتوبر 2018 00:32

أبوظبي (الاتحاد)

عبّرت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»، عن فخرها واعتزازها بما حققته «الاتحاد» من إنجازات.
وقالت إنه في مثل هذا اليوم، 20 أكتوبر، سنة 1969، أطلق الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جريدة «الاتحاد»، لتكون منبراً إعلامياً وطنياً مواكباً لمشروع دولة الاتحاد. وككل المشروعات الكبرى التي خطط لها الشيخ زايد، ووفّر لإنجازها كل شروط النجاح والتألق والتفوق، فقد جاءت «الاتحاد» منذ البداية صحيفة كبرى ملتزمة نبض الوطن، ومنبراً مستنيراً لنشر روح الوطنية وقيم الثقافة الرفيعة والتسامح والانفتاح، كما ظلت أيضاً على الدوام ملتزمة روح المهنية والكفاءة والفعالية في خطها التحريري، وفي تعزيزها لحضور الثقافة الرفيعة، وحاضنةً المواهب والتميز والتجديد والإبداع.
وأشارت معاليها إلى أنه قد أظهرت «الاتحاد» على مدى نصف قرن قدراً عالياً من الحرفية والجودة المهنية والخطابية، كما رسخت دعائم ثقافة إعلامية جديدة عنوانها الالتزام والتنوير، وظلت محافظة دائماً على خطها الرصين وخطابها الرزين، وعلى دورها وحضورها رافداً أصيلاً، وخطاً متميزاً من خطوط إنتاج الثقافة الملتزمة، ومواكبة إنجازات المشهد الثقافي والإعلامي الوطني كافة، والمساهمة بفاعلية في خدمة مشروعات الثقافة الوطنية والتنمية الإنسانية بصفة عامة. وأكدت معاليها أنه ‎لقد كانت «الاتحاد» وستبقى، منصة ثقافية فاعلة ومدرسة إعلامية رائدة، ذات تقاليد مهنية عريقة، والتزام راسخ بمواثيق الشرف المهني، وهي إلى جانب شقيقاتها، منصات ونوافذ «أبوظبي للإعلام» الأخرى، المرئية والمسموعة والمقروءة، ملتزمة السير على الخط الوطني ذاته، في الدفاع عن قضايا الوطن، وتطلعات المواطن. وهو التزام تمتلك «الاتحاد» ومنصات «أبوظبي للإعلام» الأخرى كافة، كل الوسائل المهنية والأدبية للوفاء به، من منطلق مهني ووطني، وبأكثر الطرق فاعلية ومهنية. وهذا الالتزام المهني والوطني، على الدوام، هو ثقافة ورسالة «الاتحاد»، وهو رسالة وثقافة «أبوظبي للإعلام».

أخبار ذات صلة