نال الفريق الشرقاوي لقب «ملك السوبر»، بعد أن فاز باللقب للمرة الثانية، في عصر الاحتراف، على حساب الفريق العيناوي، بـ «النيران الصديقة»، حيث أحرز لابا كودجو هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه، قبل أن تكتمل نصف الساعة الأولى من المباراة.
ورغم ذلك فشلت كل المحاولات العيناوية، في إدراك التعادل، حيث نجح «صائد البطولات» أولاريو كوزمين، في فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب العيناوية، ومنع اندفاع ظهيري الجنب ليفقد العين خطورته، ناهيك عن التألق اللافت لحارس الشارقة عادل الحوسني.
وبذلك نجح الشارقة هذا الموسم، في الفوز بلقب الكأس على حساب الوحدة، ولقب السوبر على حساب العين، استثماراً للكيمياء الملحوظة، ما بين عناصر الفريق، وبين مدربهم كوزمين الذي لا يعرف إلا لغة البطولات.
وتكاملت كل الجهود من أجل إخراج «السوبر» الإماراتي في أبهى صورة، ولا أحد ينكر جهود مجلس أبوظبي الرياضي ورابطة المحترفين وقنوات أبوظبي الرياضية، في رسم اللوحة النهائية المبهرة، والتي كان من أبرز ملامحها تدويل «السوبر»، في نسخته الخامسة عشرة، من خلال بثه في القارات الست للمرة الأولى، ونقل أحداثه بأحدث تكنولوجيا، وتوافرت للحدث كل أسباب النجاح.
×××
يدخل الزمالك مرحلة جديدة برفض محكمة النقض الطعن الذي قدمه المستشار مرتضى منصور، مما فرض حبسه لمدة شهر، وهو ما يعني إجراء انتخابات، لتشكيل مجلس إدارة جديد، يقود النادي العريق، خلال المرحلة المقبلة، أملاً في الخروج من دوامة النتائج السلبية التي حققتها كل فرق النادي هذا الموسم، وربما كانت المرة الأولى في التاريخ التي تتفوق فيها كل فرق الأهلي في كل اللعبات، وفي كل المراحل السنية على فرق الزمالك، وآخرها فوز الأهلي على الزمالك في كرة اليد بفارق 5 أهداف، في حين كان فريق اليد الزملكاوي هو صانع السعادة لكل الزملكاوية طوال السنوات الماضية.
«أسبوع الأحزان» عاشته الكرة المصرية، بخسارة الزمالك أمام الترجي، وتوقف رصيده عند نقطة واحدة من 9 نقاط، وتعادل الأهلي على ملعبه وبين جماهيره مع صن داونز، وتوقف رصيده عند نقطة واحدة من 6 نقاط، بعد الخسارة من الهلال السوداني في الجولة الأولى، وزاد من إحباط المصريين النتائج الهزيلة التي حققها منتخب الشباب في بطولة أفريقيا التي تستضيفها مصر حالياً، حيث غادر المنتخب البطولة بعد أن فشل حتى في الفوز بالمركز الثالث بالمجموعة من دون أن يكسب إلا نقطة واحدة، ودون أن يسجل ولو هدف واحد!