- نشوة الفرحة مهداة للإمارات، لرئيسها وجه الخير والأمل ولنائبه وجه الثقة والتحدي، وللناس من مواطنين ومقيمين أولئك الذين كانت دمعة الفرح لا تسع عيونهم وزهو الفوز لا تتسع له صدورهم·· ولو كان للفوز الجميل أمس تاج من ظفر لكان أحق بذاك التاج رأس من كان يعمل من أجل الفرحة الكبيرة·· أبوخالد·· كان يكفي حضوره ليكون علامة الفوز ونيشان الفخر، وتلك الهمة التي تجعلك تطير· - من خلال تنقلاتي في الأسبوع الأخير إلى أكثر من عاصمة أيقنت كم هم أولئك الناس الذين يحبون الإمارات، ويحبون أهلها·· يفرحون لها ومن أجلها·· كل ذلك الحب كان من صنع البلد وأهله صوب الآخرين، هناك مساحة خضراء متسعة يحتفظون فيها بكثير من الخير والود والمسرة، تحتل قلوبهم ومفتوحة تجاه الناس الآخرين، بالأمس أيقنت أن أصدقاء الإمارات أكثر من أعدائها·· أن أحبابها في كل مكان· - بالأمس·· رأيت أن الفرح يذهب بالإنسان لأن يرقص في البرية أو يشعل ناراً ليشاركه الآخرون فرحه، ولو كانت هوام الأرض ودوابها·· وحده الحزن يحتاج إلى ركن قصيّ وصغير ولا تكون حتى نجوم السماء شاهدة·· الظلام وحده القادر أن يجعل الانسان متوحداً مع حزنه·· هكذا الفرح يلزمه الجمع والاحتفاء، والحزن تلزمه الوحدة والاختفاء· - أشكر من اختار الشيخ حمدان بن مبارك رئيساً للبطولة، فقد ذكّرنا وفرّحنا بأمجاد كروية كانت وهي اليوم آتية، الشيخ حمدان والرياضة ضلعان في مثلث متساوي الأضلاع، والضلع الثالث بالتأكيد الفوز· - أشكر لاعبي منتخبنا، مدربيه وإدارييه، لأنهم سبب فرحة الأمس التي كانت بطعم الحلوى والقهوة العربية في فم الجميع· - كلمة القلب للعاصمة أبوظبي·· تلك التي كانت مشتعلة بالفرح وأبرّت بقسمها أن لا يطلع·· من جسر المقطع·