تعد الولايات المتحدة القوة التكنولوجية والعلمية الأولى في العالم، وهي صاحبة الاقتصاد الأكبر على وجه البسيطة، لكن هناك أكثر من نصف مليون مشرد يعيشون في شوارع مدنها، ثلثهم لديه عائلات وأطفال. وفي هذه الصورة نرى مخيماً للمشردين في فينيكس بولاية أريزونا، تنوي سلطات المدينة تفكيكه على خلفية الشكاوى المتكررة من قبل السكان وأصحاب الأعمال، والذين يرون أنه تحول إلى وكر للعنف وتعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم. ومهما يكن فإن وجود مخيمات للمشردين في المدن الأميركية يمثل عنواناً لـ«أزمة إنسانية كبيرة» يتعذر تجاهلها. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)