في أحد شوارع حي بروكلين بمدينة نيويورك الأميركية، يمر هؤلاء الأشخاص ممتطين دراجاتهم وسط عاصفة ثلجية تبدو خفيفةً بالقياس إلى ما اعتادته المدينة كل شتاء. وحتى الآن لم تشهد المدينة خلال الشتاء الحالي تساقطاً للثلوج يمكن قياس سُمكه، مما يجعله أطول شتاء بدون ثلوج منذ عام 1973. وفي هذا دليل آخر على التقلبات المناخية التي بدأ الأميركيون يلمسونها على هيئة فيضانات وحرائق ومواسم جفاف وموجات حر وعواصف ثلج.. مما يضعف الموقف السياسي لليمين «الجمهوري» الذي طالما أنكر «التغير المناخي» ورفض الأجندة البيئية لـ«الديمقراطيين»! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)