ما فتئت هايتي تعاني متاعب ومصاعب جمة؛ من الانقلابات العسكرية والاغتيالات السياسية والاضطرابات الأهلية والكوارث الطبيعية.. إلى الأوبئة الموسمية المتكررة. وفي هذه الصورة نرى نازحين تركوا أحياءَهم بسبب أعمال العنف ولجؤوا إلى ساحة هوجو شافيز العامة في العاصمة «بورت أو برنس»، طلباً للأمان. وشهدت هذه الدولة الكاريبية، التي سبق أن خضعت للاستعمار الفرنسي، انتشاراً واسعاً للكوليرا في الآونة الأخيرة. ومما زاد معاناة السكان تفشي العنف ووجود جماعات مسلحة تسيطر على بعض المناطق وتمنع الأطقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية الأساسية! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)