في هذه المكتبة المنزلية للبروفيسور ريتشارد ماكسي، والتي تغلب عليها المؤلفات الدينية من العهود المختلفة لـ«الكتاب المقدس»، عدد ضخم من أمهات المراجع والكتب سيصعب على أبناء اليوم ممن تستنزف وقتَهم وسائلُ التواصل الاجتماعي التصديق بأن رجلاً واحداً جمعها كتاباً كتاباً واقتناها وربما قرأها كلها. وكان ماكسي، الذي توفي المنية في عام 2019، جامعاً للكتب ومثقفاً متعدد اللغات وباحثاً في الأدب المقارن.. وقد بلغ عدد مقتنياته في هذه المكتبة 51000 عنوان، وفقاً لابنه الذي التقط هذه الصورة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز») -