في رحاب المسيرة المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق مشروع قناة ياس السكني في منطقة شاطئ الراحة، لبناء 1.146 فيلا سكنية للمواطنين بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليار درهم.
مشروع جديد ومتكامل يبصر النور، ويضيف لدرر المشاريع الإسكانية للمواطنين، ويجسد الحرص الكبير والاهتمام الرفيع من لدن قائد المسيرة المباركة وقيادتنا الرشيدة لهذا الملف الحيوي الذي يحظى برعاية ومتابعة خاصة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد انطلاقاً من الرؤية السامية بأن توفير السكن المناسب من مفاتيح تحقيق الاستقرار الأسري للأسر المواطنة، وتوفير الحياة الكريمة لها، وتعزيز جودة حياتها.
ملف ضخم اعتمدت له موازنات بمليارات الدراهم منذ عقود عدة، رسخت معه «بلد زايد الخير» تجربة ملهمة وغير مسبوقة في مجال إسكان المواطنين ليس على مستوى المنطقة وإنما في العالم. رؤية سامية تعد امتداداً لنظرة الإنسان الإماراتي باعتباره عماد بناء الوطن ومحور كل خطط وبرامج التنمية المستدامة، ورهان المستقبل.
مشروع قناة ياس السكني الجديد والذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان، بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، وشركة آي سي تي للتطوير العقاري، يُتوقَّع الانتهاء منه في الربع الأخير من عام 2027.
وقد أكد سمو ولي عهد أبوظبي بالمناسبة أن هذا المشروع السكني «يُترجم اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير المسكن الملائم الذي يُلبي احتياجات الأسر المواطنة، ويرتقي بجودة حياتهم، ويعزز استقرارهم الاجتماعي وتماسكهم الأسري، وبما يعزز بيئة مجتمعية إيجابية ومتكاملة تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وتدعم تقدم الوطن وازدهاره».
ويعد المشروع من صور التجربة الإسكانية المطورة في الإمارة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، الذي تنظر إليه الدولة دائماً على أنه الشريك الأساسي في مسيرة البناء.
يقام مشروع قناة ياس السكني الجديد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر مربع، وتشمل إلى جانب الفلل السكنية إنشاء مرافق خدمية تضمُّ ثلاثة جوامع ومدرسة ونادياً رياضياً ومتاجر بمساحة 10.000 متر مربع؛ مما يجسد كذلك الحرص على بناء ضواحٍ ومجمعات سكنية تتوافر فيها الخدمات كافة بصورة متكاملة استناداً إلى خبرات متراكمة في مجال الإسكان، وتحقق السعادة للمستفيدين من الأسر الإماراتية.