قبل البدء كانت الفكرة:
- لا أدري لماذا يكثر ويزيد العناد، وركوب الرأس في رمضان؟ وكأن الناس عائشون في تحدٍ، والكل يريد أن يثبت لنفسه أنه الأصح، والآخر غلطان، هل هو تغير العادة، والجوع، وتولد تلك الطاقة الداخلية المدمرة، وإطلاقها في وجوه الآخرين، بعض الناس يشعرك أنه مثل المكتف بحبال غلاظ في شهر رمضان!
خبروا الزمان فقالوا:
- إن لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة، فلا أقلها أن تفعل أشياء بسيطة بشكل عظيم.
- إذا رأيت ظلاً طويلاً للأقزام، فأدرك أن الشمس في طريقها للمغيب.
- رَيّان من ماء الجمال مهفهف 
-  أرأيت غصن البان كيف يميل
غرائب وعجائب: 
- «لويس فيتون» ولد في قرية «انشاي» عام 1821، كان أبوه مزارعاً، فعمل معه في الحقل، توفيت والدته وهو صغير، لكنه لم يستطع العيش مع زوجة أبيه، فهرب إلى باريس وهو في الثالثة عشرة، عاش متسكعاً، الشوارع عمله ومنزله، وفي سن السادسة عشرة، انضم إلى بعض الحرفيين، وبدأ بعمل الصناديق والحقائب اليدوية، ولكونه معدماً اتخذ من الغابة منزلاً يأوي إليها، ابتكر صناعة الحقائب من القماش المقاوم للماء، لاقت صناديقه للأمتعة رواجاً في باريس، زوجة نابليون الثالث «يوجين» باقتنائها أشيائه عرفته على المجتمع المخملي، افتتح أول متجر له في باريس 1854، وفي عام 1885 افتتح متاجره في لندن وأمريكا، توفي فجأة في بيته عام 1892 عن عمر 71 عاماً، تولى ابنه «جورج» مملكة والده وطورها حتى أصبحت امبراطورية تجارية ذات علامة فاخرة، قيمتها اليوم أكثر من 500 مليار دولار.
خزانة المعرفة:
- في الأساس كانت العرب تفرق بين السنة والعام، فالسنة هي من طالت وصعبت أيامها، نقول: سنة الطبعة، وسنة الجدري، وسنة الجراد، وسنة المحل، والعام هو ما استبشر به الناس، وكانت أيامه خيراً، لذا يستعمل في التهاني، كل عام وأنتم بخير، وعامكم سعيد، ونقول: عام الحيا.
رمستنا هويتنا: 
- نقول: ملبق، وجمعها ملابق، أي كبريت، ولبق الضو، أشعل النار، ولبق لي، أشعل لي السيجارة، والبجلي، كلمة فارسية هندية تعني المصباح اليدوي، وهناك الفنر أبو فتيلة ويشعل بالكاز، وعندنا التريك، وهي كلمة انجليزية ويشعل بالغاز، وعندي المِصْرَيّ أو الصِرَايّ، ويمكن أن يصنع من التمر وفيه فتيلة أو من الطين، وعندنا الشهاب أو المشعل.
أشياء عنا ومنا:
- من الأمور التي كان يعتقد بها الناس قديماً، ويعملونها للتندر والمزاح مع بعضهم، كان المصاب بفتاق لا يستطيع الجلوس طويلاً إذا ما سمع صوتاً رتيباً، فكان الشخص منهم إذا ما دخل البيت وتحلق حول «الصريدان» وهو الموقد الطيني، قاموا برمي نوى التمر فوق الجمر، فيحدث ذلك الصوت المتواصل من الطقطقة، فلا يستطيع البقاء أو الجلوس، فيعرفون أنه مصاب بفتاق أو كما نقول: فيه «قرّوة»، الغريب أن في أدب أميركا اللاتينية وجدت عندهم مثل هذا الاعتقاد.
محفوظات الصدور:
- في خدودٍ كالمباريجي          لمع نور وريحته خنّه
 قلت هو شمس المشاريجي     أو قمر عاشر مهاينّه
 لو سلك بي في مضاييجي         بتبعه ماني مخلّنه
 باللطافة والتدرّيجي            باخذه وبنزل على فنّه
 **
- يا رُوحْ روحي وِينْ بَا روحْ      ضَاقَتْ مِسالِجْ خَاطِري ضِيجْ
مِنْ ضِيقْ قَلْبٍ هُوبْ مَشْروحْ       دِبّ ادْهَرَهْ لِلنَّاسْ ما يفيجْ 
أَبْكي عَلى لاماهْ وَ آنوحْ         كِثْرِ الوِزَا لي هَيَّجِ الوِيج
**
- يا الباب قلّ لي ليش صكوك 
وين الذي في البيت سكّان
 وين ارحلوا عنك وخلوك 
يذريك كوس الريف ذنّان