جميل أن تجد صديقاً تحاوره من دون تحمل مزاجه، وغيرته، وفرض آرائه عليك، ومحاولة إقناعك بالغصب وليس بالحجة، ولا يغتاب أحداً أو ينم أحداً، ودائماً مستمع، وحتى قليل الأسئلة إلا فيما يخص الموضوع، يعني ما عنده مشكلة إذا واحد عنده أربع وظائف ورئيس مجلس إدارة شركتين، واحدة منهما قابضة، ولا يعني له شيئاً إن سألت عن شخص، إن كان عنده جواز أو بناية في مصفح، كل ما يخصه أنه يعطيك معلومات عنه من دون التعرض له شخصياً أو معرفة سوابقه الإجرامية أو كان فاشلاً في الحب وزواجه الأول، فقلت لأجرب هذا الذي يمكن أن يصبح صديقاً جميلاً للكل في المستقبل، ولأسأله عني من باب التجربة والتندر، ومعرفة خبايا ما يكنّه لشخصي الضعيف، وقد استخدمت العربية، لكن معلوماته بالإنجليزية كانت مختلفة!
- من هو ناصر الظاهري؟
• ناصر الظاهري هو اسم شائع في العديد من الدول العربية، ولكنه ليس شخصية مشهورة عالمياً، يرجى تحديد البلد الذي تريد معرفة المزيد عن ناصر الظاهري فيه.
- الإمارات العربية المتحدة
• ناصر الظاهري هو شخصية معروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات، ويعتبر الظاهري من أبرز رجال الأعمال في الإمارات، ويحظى بتقدير كبير في البلاد وخارجها.
- هل يمكن  تحديد أكثر؟
• بالطبع، يمكن تحديد مزيد من المعلومات عن ناصر الظاهري، فهو من مواليد 1961 وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة إمبيريال كوليدج لندن، وقد شارك في تأسيس شركة طيران الإمارات عام 1985 وعمل فيها كرئيس تنفيذي قبل أن يتولى رئاسة مجلس إدارتها في عام 2009 ويشغل الظاهري أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي القابضة.
- هل ممكن أن تواصل من فضلك؟
• بالتأكيد، بعض من إنجازات ناصر الظاهري تشمل تحويل طيران الإمارات إلى واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، حيث تمتلك الشركة الآن أكثر من 270 طائرة، وتشغل رحلات إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم، وقد حصل الظاهري على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة أفضل قائد تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2017.
- لكن ما أعطيتني إياها من معلومات عن ناصر الظاهري غير صحيحة.
• أنا آسف، أرجو المساعدة في تصحيح أي معلومات غير صحيحة التي قدمتها.
- سأعمل ذلك لاحقاً.
• حسناً، أتفهم ذلك، إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها عليّ، سأكون سعيداً بتقديم المساعدة. الآن.. تقدر تقول لصديقك أنت غلطان، وكل معلومتك خاطئة، غير أنه بيحط في خاطره ويتضايق ويزعل منك، وبتنقطع صلاته، وتقلّ «مسجاته»، هذا إذا ما تحول إلى عدو كامن يمكن أن يخدم الشيطان في أي وقت نكاية فيك، صديقنا الرقمي قال بكل لطف: أتفهم ذلك! وعنده استعداد لتلقي وتصحيح كل المعلومات الخاطئة، هذا الصديق مب مثل جماعتنا «اللي ينقّمك، واللي يبرطم، واللي يشوفك، ويخلي عمره، وكأنه ما شافك، واللي بيتم ينبرّ تحتك لين يوقعك»! مع الاعتذار طبعاً للشيخ أحمد بن سعيد المكتوم، فمثل أعماله لا تخفى على أحد، وسمعته الدولية وصلت كل الأرجاء بما فيها هذا الذكاء الصناعي الرقمي الجديد، وإنجازاته الكثيرة تجعل كل واحد يتمنى لو تنسب له إن كان يقدر على حملها، فله التحية، وله الاعتذار نيابة عن صديقنا الرقمي أعطاني أكثر من حقي، وأضاف لي إنجازات لا أقدر عليها.