استقبلت الإمارات، أمس، تعديلاً وزارياً محدوداً بمباركة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنه فارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أعلن وعلى طريقته الشفافة في الانفتاح والتواصل مع الرأي العام المحلي والعالمي، وعبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» عبر تغريدات متتابعة، عن تعيين معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة لتنمية المجتمع، ومعالي سالم بن خالد القاسمي وزيراً للثقافة والشباب، ومعالي حصة بو حميد ومعالي نورة الكعبي وزيرتي دولة.
 كما أعلن سموه تعيين مريم بنت أحمد الحمادي الأمين العام لمجلس الوزراء وزيرة دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء مديراً عاماً لمكتب رئاسة مجلس الوزراء بالإضافة لمهامه وزيراً للذكاء الاصطناعي، وعبدالله ناصر لوتاه رئيساً لمجلس التنافسية ومكلفاً بملف التبادل الحكومي المعرفي مع الدول الشقيقة والصديقة. 
 حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على توجيه الشكر والتقدير لكل من معالي حصة بو حميد ونورة الكعبي «على جهودهما المتواصلة والمخلصة خلال الفترة الماضية.. وسيتم تكليفهما بملفات جديدة»، متمنياً للوزراء الجدد التوفيق والنجاح في مهامهم الكبيرة»، وكعادته دائماً عبر قائد الإيجابية عن تفاؤله الدائم بأن «القادم الأجمل في دولة الإمارات».
جاء إعلان التعديل الوزاري الجديد غداة إضافة نوعية متميزة لأداء فريق الحكومة الاتحادية بقيادة أبو راشد لدى حضوره توقيع «دفعة جديدة من اتفاقيات الأداء للوزراء وفرق العمل الحكومية، شملت 22 اتفاقية وقعها 16 وزيراً ومسؤولاً، لتطوير وإنجاز 80 مشروعاً تحولياً حكومياً خلال الأشهر الستة المقبلة وتتوزع على قطاعات الاقتصاد، والمجتمع، والتعليم، والمكانة العالمية والاستدامة، والبنية التحتية والرقمية، والأمن والسلامة، والعلوم والتكنولوجيا والاتصالات، والحكومة، والصحة، والعدل والقانون»، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، «تواصل تسريع الخطى لتحقيق إنجازات تنموية غير مسبوقة، بسواعد وقدرات حكومية إماراتية متميزة، تعمل معاً ضمن فريق واحد لتصميم وتنفيذ مشاريع تحولية كبرى، تدعم التوجهات المستقبلية للدولة، ومبادئها العشرة للخمسين عاماً المقبلة، وترسخ المنهجية الجديدة للعمل الحكومي».
التعديل الجديد جاء ليؤكد أن التجديد والتجدد سمة إماراتية تحلق في آفاق العمل والبذل بإخلاص وتفانٍ لأجل أن يبقى اسم الإمارات عالياً في ميادين التميز.