تتصل بالرقم المجاني لدائرة الصحة مستفسراً عن أي شأن يتعلق في نطاق عملها، فيرد عليك وبدون أن تدري أن محدثك هو رئيس الدائرة شخصياً أو وكيلها أو أي مسؤول رفيع فيها. فتجد إجابة شافية وافية مقنعة تلخص جزءاً يسيراً من الجهد العظيم والكبير الذي تبذله الدائرة، وهي تترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز أركان مجتمع أبوظبي الصحي. 
دور يتعاظم أثره، ونلمس نتائجه وثماره، ونحن في العام الثاني من تداعيات تفشي فيروس كوفيد-19 والجائحة التي تضرب العالم بأسره.
دور ننظر له بكل فخر واعتزاز، ونحن نعبر تحدي الجائحة بمنجزات خففت كثيراً من أثرها، والدائرة تسهم بشكل كبير في ما تحقق للإمارات من تحقيق أعلى نسبة لتقديم اللقاح المضاد للفيروس، بما في ذلك خدمات التطعيم والفحص المنزلي وتوصيل الأدوية والتوسع الهائل في إجراء الفحوص، وكذلك المساهمة في البحوث العلمية وتصنيع اللقاح محلياً وبناء «أئتلاف الأمل» وغيرها من الإسهامات العلمية والعملية التي تجعلنا ننظر بثقة وتفاؤل للمستقبل انطلاقاً من رؤية قائد فذ، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي طمأننا وبشرنا منذ بداية الجائحة بأن «لا تشلون هم»، ومن العبارة التي كانت لها مفعول السحر خرجت عشرات المبادرات للتطبيق الفعلي والعملي لها.
مشاركة معالي عبدالله بن محمد بن بطي رئيس الدائرة العاملين في مركز الاتصال الرد على أفراد الجمهور ليس بالجديد على الرجل الذي اعتدنا تواجده ومتابعاته الميدانية في مختلف المواقع والمبادرات مع أركان الدائرة، ولكنها كانت رسالة تبث الإيجابية والثقة والفخر والاعتزاز في نفوس العاملين والعاملات في المركز لأهمية الدور الذي يقومون به، وأهمية الرد السريع والفوري على المتصل وتقديم إجابة شاملة وافية مطمئنة، خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به ومع انتشار الشائعات وتداول الأخبار والمعلومات غير الدقيقة، بل والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تثير القلق والبلبلة عند العامة، وأهمية أن يكون متلقي الاتصال على اطلاع أولاً بأول على المستجدات والتحديثات الصادرة، سواء في ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتبعة أو نظام الحجر ومراكز الفحص، وغيرها من الأمور المتعلقة بمواجهة الجائحة، خاصة وأن الدائرة حددت أرقاماً مجانية للاتصال لخدمة الجمهور لإطلاعه أولاً بأول على كل جديد. شكراً لدائرة صحة أبوظبي وشركائها ولكل فرق العمل.