قبل البدء كانت الفكرة: أحلى تمثيلية رمضانية أن تضيع الحرمة «موبايلها»، وهي صائمة، ويكون الوقت ظهراً، وهو في وضعية الصامت، وتقوم تقشب البيت كله، بعد اتهامات موجهة للأولاد، وتحميل اللوم على الشغالات، بعدها كُرة مرتدة، وهجمة عكسية على الزوج الذي يشبه حكم الراية الذي يتفرج بصمت، وأحياناً يتدخل لفك اشتباك اللاعبين، فجأة يتحول البيت إلى هواتف ترن وتبحث عن الهاتف الصامت، ويتجمل إلى منزل مرتب ومنظم ومعاد توزيع أثاثه، فلا تعرف هل تشكر الظروف أم سهو الزوجة أم اختفاء ذلك الهاتف تحت سجادة الصلاة على الكرسي في زاوية غرفة النوم؟
خبروا الزمان فقالوا:- في كل يوم أقرر ألّا أغضب، وأن أعيش يوماً هادئاً، ثم ألتقي ببعض الأغبياء الذين يجعلون ذلك مستحيلاً.
- اطلب من العلوم علماً ينفعك، ينفي الأذى والعيب، ويرفعك.
- لا يكتم السر إلا كل ذي ثقة    والسر عند خيار الناس مكتوم
والسر عندي في بيت له غلق     ضاعت مفاتيحه والباب مختوم
ورد ذكرهم في القرآن: «أصحاب الأخدود» هم نصارى نجران، التي عرفت بـ«رقمات» التاريخية، والتي تعود لعصر مملكة حمير «110 ق.م – 525م» والمحرقة وقعت قبل البعثة النبوية في فئة من رعية الملك الحميري «زِرعَةُ بن تبان أسعد الحِميَريّ» المَعروف بـ«ذي نواس»، والتي تحولت إلى الديانة المسيحية، في حين تحول الملك من الوثنية إلى اليهودية، وقد اختلف في عددهم، ويقال إن السبب المادي لهذه الحادثة التاريخية هو جزء من انتقام ديني لما كان يفعله الرومان الذين اعتنقوا المسيحية باليهود في فلسطين ومملكاتهم في الشام.
خزينة المعارف: كان الصحابة يكتبون ما ينزل من القرآن حسب ما يتوفر لهم من مواد، مثل العُسُب والكرانيف واللِّخاف والرقاع وقطع الأديم، وعظام الأكتاف والأضلاع من الشياه والإبل، وجلد الحيوان، وكان الخليفة «أبوبكر الصديق» أول من جمع القرآن بين لوحين، بعد وفاة حفظة القرآن في معركة اليمامة، واختلفوا في تسمية الكتاب، فاختاروا الكلمة الحبشية لتفردها، وهي كلمة «المصحف»، وكان هناك 3 مصاحف معتمدة، من خمسة، مستثنين مصحف علي بن أبي طالب، ومصحف معاذ بن جبل، وقد قرئت الثلاثة على الرسول الكريم، وهي؛ مصحف ابن مسعود، ومصحف أبيّ بن كعب، ومصحف زيد بن ثابت، وفي عهد الخليفة «عثمان بن عفان» وبعد انتشار القرآن في الأمصار بسبعة أحرف، جعله ذلك يعتمد مصحفاً واحداً، عرف بالمصحف، وأحرق بقية المصاحف.
قصائد مغناة: قصيدة «طير الحمام» للشاعر «محمد بن هاشم الشريف»، ألحان وغناء الفنان «ميحد حمد»، غناها تالياً «اليازية محمد».
طير الحمامي هيج غرامي    هايم هيامي والشوق غلاّب
هزّعــت فنــــــي يا طيـــر منـــي    ولا كان ظني تطريلي احباب
ذكرتني به لي اعتنـــــــــــي بــــــه   حب وحبيبه والشوق جذاب
ولــــــفٍ يحبـــــــــــه قلبـــــي ولبّــــه   ويذوب صَبّه كالشمع لي ذاب
ادعج خدلّج وامدملج ادلج    واغنج وابلج شمسٍ عالغياب
وخشمٍ اتورّد ســيفٍ امهنّــــد    وخــدٍ امـورّد جوري وعنّاب
ليته درابي وعـــــــانى صوابي    انا المصابي في دنية اغراب
عايش ابدنيا فـــيها وهـــــــنيا     ما لذ هنيا فيها ولا طاب
مرحبا الساع: «دِهان»: من مسميات المناطق في أبوظبي، وهي الرملة الصفراء المحمرة الملساء، بعد السباخات الملحية، وهي من الفصيح، فالدهان الجلد الأحمر الأملس، وفي القرآن: «فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان»، ودهان بعد الخِتَم، وغافات دهان من المسميات القديمة، ودهان منطقة في رأس الخيمة، و«أرض الجَوّ» من مسميات العين القديمة، مثل «أرض الجوف»، اللتان كانتا تشكلان ما يسمى بـ «تُوأَم» التاريخية التي يعود تاريخ موجوداتها الآثارية إلى ما يزيد على ثلاثة آلاف سنة، وأخرى تعود للقرن الإسلامي الأول.