أشعل الزمالك المجموعة الرابعة الأفريقية، بفوزه على مولودية الجزائر بهدفين، ليحيل أوراق المجموعة للجولة الأخيرة يوم السبت المقبل، بعد أن ضمن الترجي التأهل إلى الدور الثاني، برغم خسارته أمام تونجيت السنغالي بهدفين لهدف.
وأنهى الزمالك المهمة بنجاح، بعد 34 دقيقة فقط، بهدفي أوباما وشيكابالا، وتمكن باتريس كارتيرون بعد ذلك من الاحتفاظ بذلك التفوق حتى النهاية، ليحرم الفريق الجزائري من حسم الأمور لمصلحته، ولو بالتعادل، وينتزع بطاقة التأهل في الجولة قبل الأخيرة.
وأضحت كل أمور البطاقة الثانية «مرهونة» بنتيجة لقاء الترجي مع المولودية في رادس، وفوز الترجي يمنح الزمالك بطاقة التأهل، على اعتبار أن فوزه على تونجيت السنغالي، في المتناول إلى حد بعيد، أما إذا فاز المولودية أو تعادل، فإن ممثل الكرة الجزائرية سيرافق الترجي إلى الدور الثاني.
ويحسب للزمالك أنه أول فريق أجنبي يكسب المولودية في ملعبه في البطولات الأفريقية، كما أنه استفاد من درس مباراة الذهاب مع المولودية، في استاد القاهرة، عندما تسابق لاعبوه في إهدار كل الفرص السهلة، التي لاحت لهم أمام المرمى الجزائري، وعندما تقابل الفريقان في مباراة الإياب، حرص اللاعبون على التسجيل المبكر، والغريب أن الزمالك سجل هدفين في مباراة واحدة، بينما أحرز هدفاً واحداً في أول أربع مباريات، والأغرب أن مهاجمي الزمالك لم يسجلوا حتى الآن «وأقصد هنا رؤوس الحربة» الذين تبادلوا تلك المهمة طوال مشوار الفريق بالبطولة.
ولا شك أن الزمالك أدرك الآن خطورة التعادل الذي حققه المولودية معه في افتتاح المجموعة.
***
من مفارقات المجموعة الرابعة أن الفريقين الثالث والرابع «الزمالك وتونجيت» حققا الفوز الأول بالمجموعة، بينما سقط الفريقان «الأول والثاني» بالخسارة للمرة الأولى!
***
في المجموعة الأفريقية الأولى كاد الأهلي «حامل اللقب» أن يتعرض لخسارة ثقيلة أمام المريخ، بعد أن تأخر بهدفين نظيفين، قبل أن يضيع رمضان عجب ركلة جزاء للمريخ قبل نهاية الشوط، ولو سجل من تلك الركلة ما تمكن الأهلي من تدارك الموقف، وتحقيق التعادل مع صافرة النهاية، ومن حق جماهير الأهلي أن تقلق على مستوى فريقه الذي يفتقد الإقناع إلى حد بعيد، حتى أنه احتل المركز الثاني بالمجموعة، حتى لو كسب سيمبا التنزاني في الجولة الأخيرة، وبات سيمبا الذي كسب مباراة الذهاب مع الأهلي هو الفريق الوحيد بالمجموعة الذي لم يخسر حتى الآن.