استعداداً لاستحقاقات منتخبنا الوطني لكرة القدم، في تصفيات الأمم الآسيوية 2021، وكأس العالم 2022، وبدء المدرب مارفيك مهامه لإعداد منتخب يحقق الآمال، ويعانق الأهداف، في الأشهر الثلاثة المقبلة، بتضافر كل الجهود، في منظومتنا الكروية، الاتحاد ولجنته الفنية، بخبرات أعضائه، ولاعبينا بحماسهم وتفانيهم، لتحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي، وتضافر إعلامنا ودعمه المعتاد، لنحقق حلم العبور إلى النهائيات في الحدثين القاري والدولي. 
لم يعد لدينا من الوقت، لنتبادل الاتهامات، ويحمل كل طرف الطرف الآخر، فيما آلت إليها نتائجنا، فالوقت يمضي سريعاً، والاستحقاقات على الأبواب، والمنافسة ليست بالسهلة، وموقفنا في المجموعة يدركه الجميع، في ظل تطور المنتخبات الآسيوية الأخرى، التي كانت في الماضي «مكملة للعدد»، فليكن شعار المرحلة القتال، من أجل تحقيق المنال. 
كل المنظومة يجب أن تتكاتف، من أجل ذلك، ونحن كإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، علينا الدور الأهم، في توحيد الصفوف خارج الملعب، ودعم المنتخب بما نملك من تأثير، حتى على اللاعبين، لتحقيق المراد في هذه الفترة الصعبة والحرجة، في مسيرة «الأبيض» لبلوغ أهدافه، وتحقيق طموح الشارع الرياضي في التأهل للحدثين الكبيرين. 
نتمنى أن يكون منتخبنا رقماً صعباً في محيطه، وشرساً في قارته، يستطيع مقارعة الكبار، في بلوغ الأهداف، وتحقيق الآمال، واتحاد كرة القدم والجهاز الفني لديهما من الخطط والبرامج، ما يحقق طموح الشارع، فلنكن جميعاً متحدين، من أجل الوصول إلى مبتغانا. 
فالمسؤولية كبيرة على لاعبينا والجهاز الفني، ولكن بتصميمهم وإرادتهم نحقق المستحيل، بالوصول إلى نهائيات الحدثين، ونتوج جهود السنين الماضية، بتحقيق الحلم الذي ينتظره الشارع الرياضي، لتكن انطلاقتنا نحو تحقيق الهدف من اليوم الأول، مع طاقمنا التدريبي بقيادة مارفيك، ونسيان السابق من الأيام، فكبوة الأمس لابد أن تكون حلم اليوم، والمسيرة يجب أن تتواصل بخطوات ثابتة، وبإرادة صلبة وطموح يتحقق وفرحة تعم الجميع. 
ودولتنا هيأت لنا كل مقومات النجاح، من الدعم المادي والمعنوي، ومن المنشآت الرياضية تضاهي العالمية، واتحادنا وأنديتنا تسعى بكل ما تملك لتهيئة السبل الكفيلة لتحقيق ذلك، وبقي الدور الأهم على لاعبينا، لترجمة كل ذلك إلى نتائج محققة للآمال والتطلعات. 
فقد حان وقت الجد لتحقيق كل تلك الآمال والطموحات، ونسارع الزمن فيما تبقى منه، لتعود كرتنا إلى الواجهة القارية منافساً كما عهدناها.