فرح عظيم ترددت أصداؤه في عموم ربوع الوطن، مع البشارة الطيبة المباركة التي أعلنها المجلس الأعلى للبترول بالأمس خلال اجتماعه بمباركة قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رئيس المجلس، وبرئاسة راعي البشارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نائب رئيس المجلس، من «اكتشافات جديدة لموارد نفط غير تقليدية قابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار ملياري برميل من النفط في إمارة أبوظبي».
بشارة طيبة وفرحة عظيمة غمرت الجميع لما يعنيه الاكتشاف من تعزيز للموارد بكميات تضاف لما هو متوفر ومتاح، توظفه قيادتنا الحكيمة لكل ما فيه خير الوطن والمواطن. وكونه إضافة للمسيرة المباركة وخططها وبرامجها الاستراتيجية وعنوانها الدائم الدفع للأمام دائماً لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء والازدهار وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
في كل لقاء مع المسؤولين والمواطنين يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على مسألتين تحظيان بالأولوية لدى سموه، الاستدامة وأجيال المستقبل وضمان رخاءها انطلاقا من رؤيته الثاقبة بأن الإنسان أغلى ثروات الوطن، وهو ما أكد عليه خلال اتصاله المرئي مع عدد من موظفي «أدنوك» الذين شاركوا في خط الدفاع الأول خلال مرحلة كورونا، مثنياً على إخلاصهم وتفانيهم في العمل كعادته دائماً في تكريم وتقدير الأوفياء والمخلصين ممن يتفانون في أداء الواجب الوطني. 
 كان الاجتماع سانحة للتعبير عن التقدير الكبير لشركتنا الوطنية «أدنوك» وكوادرها الكفؤة وفرق العمل بقيادة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وما حققته من نقلة نوعية في الأداء والإنتاج والاستكشافات، وتابعنا ما حققته من قبل على صعيد إعادة الهيكلة والتوسع في جلب شركاء جدد وخلق فرص استثمارية جديدة.
 وكنا قبل أيام قليلة مع صورة جديدة من صور نجاحات شركتنا الوطنية، مع إعلان «أدنوك» عن «تحقيق خفض في التكاليف بقيمة 7.36 مليار درهم (ملياري دولار) في مجال حفر وتهيئة الآبار خلال السنوات الخمس الماضية من خلال تطبيق أحدث التقنيات والابتكارات الرقمية لرفع كفاءة عملياتها التشغيلية». واللهم زد وبارك، و«عمار يا دار حكمها خليفة».