قبل البدء كانت الفكرة: من حديث مع الصديق والمود «بسام فريحة» بشأن انعدام طعم الأشياء خلال الحجر والحجز المنزلي، والحصار الكوروني، قال: تبين للإنسان أن هناك أشياء مهما كانت أثيرة على النفس، ويتعب الإنسان في السعي لها وامتلاكها في وقت رخائه، إلا أنها بدت بلا قيمة في وضع الجائحة، لا طعم لليخت، ولا للسيارة الفاخرة، ولا الساعات المرصعة، ولا المقتنيات الفنية من لوحات وسجاد وتماثيل، تبقى كلها صامتة، ولا تعطي لوحدة الإنسان شيئاً، هناك بعض الأشياء هي جميلة بالناس ومع الناس، ومن تلك الشراكة التي تريدها أن تكون مع أخلص الناس.
خبروا الزمان فقالوا:- عقول البشر ثلاثة، عقول عظيمة تتحدث عن الأفكار، وعقول عادية تتحدث عن الأحداث، وعقول صغيرة تتحدث عن الناس.
- محاولة الحوار مع امرأة تبكي، أشبه بقراءة الجريدة وسط عاصفة، فقط.. احتضنها وسوف تهدأ.

- إذا ما جاء محبوبي بذنب.................... يسابقه الجمال بشافعين
فكان الناس قبل هواك صحبي.............. فهل أبقيت لي من صاحبين

تقاسيم على اللغة: من دقائق العربية، كشف عن ساقه، أبدى عن ذراعه، سَفَر عن وجهه، حسر عن رأسه، أفتر عن ثغره، كَشّر عن أسنانه، التحسس، هو تتبع أخبار الناس من أجل الخير، والتجسس، تتبع أخبار الناس من أجل الشر، ومن مخالفة ظاهر اللفظ يقال في العربية للاستحسان: قاتله الله، وتربت يمينك، ويقال للصحراء، مفازة، والأعمى، بصير، واللديغ، سليم، والعطشان، ناهل، صادق صديقاً صادقاً في صدقه فصدق الصداقة في صديق صادق.
الغرفة المظلمة: فيلم «فورست غامب Forrest Gump» يعد من أيقونات السينما الهوليوودية في نهاية القرن المنصرم، فيلم تتجلى فيه البساطة بالحس الفكاهي «تراجيكوميديا»، أُنتج عام 1994، قصة الفيلم مقتبسة من رواية بنفس العنوان للكاتب «ونستون جروم» ومن إخراج «روبرت زيميكس» وبطولة «توم هانكس» الذي نال عليه جائزة الأوسكار في التمثيل، كما فاز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل مونتاج، فاقت إيراداته 677 مليون دولار.
محفوظات الصدور:

العصر لاقيت ثنتينا.................... والحكي ترتيب ويسلّي
إزقرَنّي يا المضينينا.................... رد بنحفظك عن تولّي
بانحطك بين هنتينا.................... ما درى بك حَدّ بالكلّي
***
ناسٍ ربي عطاهم.................... طبع لطيف ولون
الله يسقي حماهم...................... من مدهمات مزون
خَيّم وامطر سماهم.................. أعشب وسوى لون
***
سار الكتاب أو لا لفي رد................. جَنّه عدم قرطاس لاحباب
وإلا المداد انثاع وانسد.................... درب الهوى واتغَلقّ الباب

حديث أهل الدار: نقول: لك فريه، بمعنى لفراقك وَحْشة، والفريه بين البيوت، الممر، والفرية، فرجة في الجدار يمكن النظر من خلالها، والفَرّوي، صوص الدجاج، والفَرَيّ، هو الفرج، وفي المثل: نقول انتظاراً لما سيأتي «فَرَيّ يا رسول الله»، الفَرّوخة، شبيهة بالطربوشة ولكنها أقصر في الكندورة العربية، وفيها المعقمة والمغرمة.