الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسؤولون رياضيون: الرسالة.. وصلت

مسؤولون رياضيون: الرسالة.. وصلت
15 سبتمبر 2019 00:04

أبوظبي (الاتحاد)

أكد رؤساء مجالس إدارة الأندية الحاليون والسابقون أن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لامست الواقع الرياضي الذي يحتاج إلى الكثير من الجهد من أجل الوصول برياضتنا إلى منصة الإنجازات ليس فقط على مستوى كرة القدم بل في كل الألعاب، كما أن الرسالة الخاصة بالتوطين والاهتمام بالمواطن سواء كان إدارياً أو مدرباً بمثابة توجيه لكل الأندية من أجل تطوير القدرات البشرية ووضع العنصر المواطن في المقدمة ومنحه الأفضلية في ظل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، وأوضحوا ان توجيهات سموه تعني أن الرسالة وصلت.
ويرى أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم أن الإمكانيات الكبيرة والبنية التحتية الصلبة للرياضة بشكل عام وكرة القدم علي وجه الخصوص، تمثل قاعدة مهمة في نهوض الرياضة، حيث وفرت القيادة الرشيدة نقاط انطلاق للتميز على جميع الأصعدة، لكن بالمقابل فإن الاتحادات الرياضية تحتاج للارتقاء بعملها أكثر.
وقال: اتحاد كرة القدم على سبل المثال يجد دعماً سخياً، وحتى لا نهضم حقه فهو مجتهد لكن بالإمكان أفضل مما كان على صعيد المنتخبات الوطنية، ولعل تجربته في ما يتعلق بالمنتخبات بشكل خاص شابها بعض القصور والسبب بالطبع ليس متعلقاً بالإمكانيات والمال، بل بالنظرة السليمة في التعاطي مع الأمور والتدخل المبكر لتصويب الأخطاء، والتطور يتطلب إيجاد آلية انتخابية تتماشى مع المتطلبات الحالية. ويضيف: من المهم تطوير اللوائح والقوانين وهذا أمر يجب أن تعالجه الجمعية العمومية للاتحاد حتى تكون الأسس التي يقوم عليها النشاط بمختلف حلقاته متينة وتساعد على خلق بيئة أفضل تسهم في إحداث النقلة المطلوبة، خاصة بعد القرار التاريخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بفتح الباب أمام أبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين للمشاركة في المسابقات الرياضية والذي بدوره يعد رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية.
وتابع: أما على صعيد الاتحادات الأخرى فالوضع متفاوت من حيث الموارد التي تعد العامل الرئيس في تحقق الإنجازات لأن الرياضة صناعة، وبعضها نجح في صناعة الفارق مثل الجو جيتسو والجودو على صعيد الألعاب الفردية والبعض الآخر ظل يراوح مكانه.
وفي ما يتعلق بالمدرب المواطن قال: «عنصر الكفاءة يفرض نفسه وأعتقد أن الدور الذي يجب أن تقوم به منظومة اللعبة وعلى رأسها اتحاد كرة القدم هو توفير فرص التدريب والتأهيل للمدرب، أما العمل فتحدده الكفاءة والخبرة وهذا أيضاً لا يمنع أن تفتح أمامهم الأبواب في الأندية لتعزيز هذا الجانب ونحن في الوحدة لدينا عدد من لاعبي النادي السابقين يعملون في المراحل السنية المختلفة، وإذا فتح المجال في الأندية جميعها على مستوى المراحل السنية فهذا يساعد على بروز أسماء مواطنة.
وأعرب ناصر محمد اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة عن أمله بوجود خطط استراتيجية شاملة لمشاركات منتخباتنا الوطنية في جميع الألعاب بكل المسابقات الإقليمية والعالمية بما يضمن تحقيق الإنجازات قياساً للدعم الكبير الذي تحصل عليه الرياضة من المسؤولين في الحكومة.
وقال: «الخطط ضرورة قصوى في ظل القصور الواضح لخطط الإعداد التي أدت في كثير من الأحيان لفشل منتخباتنا الوطنية في تحقيق أي إنجاز من أي نوع رغم وجود مقومات حقيقية على صعيد الإعداد المادي والمواهب، وحان الوقت كي تحصل الألعاب الفردية على الدعم أسوة بالألعاب الجماعية».
وأكد اليماحي وجود قصور واضح في خطط تبني واستقطاب الكفاءات المواطنة، خاصة المدربين وغيرهم من عناصر الألعاب المختلفة في الأندية والاتحادات، حيث تمنى إعادة النظر في اللوائح والقوانين لكل الاتحادات من أجل منح الفرصة للمدربين والكفاءات المواطنة في شق طريقها بالاتحادات والأندية وألا تخضع إلى الاجتهادات الشخصية مثلما يطبق عليها بجميع الجوانب.
وقال: «الهرم الرياضي لدينا يحتاج لإصلاح جذري، ولا بد أن يتم وضع سياسات واضحة من قبل الجهات الرياضية يتم اعتمادها من مجلس الوزراء وتسير عليها الاتحادات والأندية الحكومية من أجل تغيير الصورة السلبية الحالية وإصلاح الأخطاء التي وقعنا بها ومحاولة تغيير النمطية السلبية ودخول أجواء التفاؤل الإيجابي». وأكد عبدالله سعيد النعيمي رئيس مجلس إدارة نادي عجمان الأسبق أن أغلب الاتحادات الرياضية لم تستطع تحقيق الهدف المنشود من التطور الرياضي بسبب ضعف الدعم المادي المقدم من الهيئة العامة للرياضة، وباستثناء كرة القدم فإن أغلب الألعاب تعاني من قلة الدعم رغم تلبية الحكومات المحلية لمتطلبات الأندية في مختلف الرياضات، ونأمل أن نصل لمرحلة الاكتفاء خلال الفترة المقبلة تماشياً مع مكانة الدولة قارياً وعالمياً. وعن دور الاتحادات الرياضية في تأسيس وتطوير المدربين المواطنين، قال: اتحاد كرة القدم كان له السبق في الاهتمام بالمدرب المواطن منذ عهد معالي محمد خلفان الرميثي ومن بعده يوسف السركال ثم مروان بن غليطة حالياً، ونأمل أن تسير بقية الاتحادات على نهج اتحاد الكرة في تأهيل كوادرنا الوطنية بكافة الألعاب.

اقرأ أيضاً... رؤية محمد بن راشد تختصر الزمن في القطاع الرياضي

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©