الخميس 2 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف: بعض أسلحة الميليشيات الحوثية تُهرّب عبر البحر من إيران

التحالف: بعض أسلحة الميليشيات الحوثية تُهرّب عبر البحر من إيران
31 مايو 2019 21:07

أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أن المملكة العربية السعودية عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وحمايتها من طغيان ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن العلاقة بين المملكة واليمن علاقة تاريخية نابعة من الدين والدم والنسب والأخوة والجوار .

وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي نُظم اليوم الجمعة، على هامش انعقاد القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية بمكة المكرمة، بحضور مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة، وممثلي وسائل الإعلام الخليجية والعربية والإسلامية، إن "المليشيات الحوثية خططت على الانقلاب على الدولة اليمنية وتهديد أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وسلب موارد ومقدرات اليمن"، مشدداً على أن "العمليات العسكرية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية معترف بها من المجتمع الدولي"، لافتاً إلى أن "الميليشيات الحوثية هي ذراع لإيران لتهديد وجود اليمن ودول الجوار".

وذكّر بأن "التدخل الإيراني في اليمن يشكل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن"، عارضاً خريطة لمجال الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون.

كما شرح أن "بعض الأسلحة الحوثية توجد عليها صور الرئيس السوري بشار الأسد، ويتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان". وعرض التحالف صوراً لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وميليشيات "حزب الله" اللبنانية للحوثيين، وصوراً لصواريخ إيرانية الصنع أطلقتها ميليشيات الحوثي على السعودية.

وتابع المالكي أن "الحوثيين يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري، وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقاً"، عارضاً أدلة على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو الرياض.

وشرح المالكي فنّياً طبيعة الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون نحو السعودية، مذكّراً بأن "عدداً كبيراً من الصواريخ بحوزة الميليشيات الحوثية مصدره الحرس الثوري الإيراني".

وعرض التحالف أيضاً صوراً لمحاولة الميليشيات الحوثية تمويه منصات الصواريخ الباليستية، وصوراً لأسلحة للحوثيين التي تشكل انتهاكاً للقرار الأممي 2216. وذكّر المالكي بأن "الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون صُنعت في معامل الحرس الثوري" وهي تصل ميناء الحديدة ثم تُنقل مجزأة إلى صنعاء.

كما ذكر المالكي أن "إيران زوّدت الحوثيين بعدد من الطائرات المسيّرة"، مضيفاً أن "الطائرات المسيّرة التي لدى الحوثيين هي نفس تلك التي لدى حزب الله".

اقرأ أيضاً: خادم الحرمين: أنشطة إيران تهدد أمن المنطقة والعالم

وشرح المالكي أن "السفينة سافيز الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية"، عارضاً فيديو يظهر تدرّب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية. وأضاف المالكي أن "السفينة سافيز الإيرانية تلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب".

وشرح أن "السفينة سافيز تزوّد الحوثيين بمعلومات حول كافة السفن وتنقل الخبراء الإيرانيين".

وشدد المالكي على أن "الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة والطرقات البحرية في البحر الأحمر"، حيث أحبط التحالف أكثر من 35 عملية إرهابية في البحر الأحمر.

كما شدد على أن "الميليشيات الحوثية رفضت باستمرار أي تنازل للوصول لحل سياسي"، وعلى أن "الحوثيين يهدّدون وجود دول واقتصادياتها". وأكد المالكي أن "العمل العسكري يجري لوقف المشروع الإيراني".

وأضاف أن القراءة الحالية والمشهد الإقليمي والدولي للأحداث السياسية، يثبت الترابط ما بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب، وأيضاً الجماعات والمليشيات الإرهابية خصوصاً في الشرق الأوسط".

وعن الأهداف العسكرية، أشار العقيد المالكي إلى أنها بدأت لحماية الشعب والمواطنين اليمنين في المدن والقرى، وأيضاً من خلال تدمير قدرات الميليشات الحوثية وحماية الشعب اليمني، وإعادة الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها من المجتمع الدولي".

اقرأ أيضاً: القمة الخليجية: دعم إجراءات الإمارات والسعودية لحماية أمنهما واستقرارهما

وعرّج على المعارض التي أقيمت بمطار الملك عبدالعزيز، لاطلاع ضيوف القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية على ما اقترفته ميليشيات الحوثي من تدمير وتخريب في اليمن وتهديد أمن المملكة، والمشتملة على نماذج من الصواريخ البالستية الإيرانية، والطائرات بدون طيار، والزوارق المفخخة، إضافة على شاشات عرض تلفزيونية تظهر الأدلة المادية بتورط النظام الإيراني بتزويد هذه الأسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وأشار المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الانساني، وتم إنشاء خلية بمسمى "خلية الإجلاء والعلميات الانسانية" للرعايا الموجودين في اليمن في عام 2018، وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن، والدعم المادي بـ 1.5 مليار دولار للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفاً أن كافة العمليات العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الإنساني خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع.

إثر ذلك، استعرض مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة، أهداف البرنامج وجهوده في إعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب، وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم، وإيجاد فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل في مختلف المحافظات اليمنية.

وأشار إلى مشاركة البرنامج بجناح ضمن قمم مكة المكرمة الثلاث، سلّط الضوء على مشاريعه التنموية التي شملت مختلف المحافظات اليمنية، إدراكاً لأهمية التواصل مع الوفود من مختلف الدول للتعريف بجهود المملكة في تنمية وإعمار اليمن، مستعرضاً مشاريع البرنامج التي تتركز حول سبع قطاعات حيوية مهمة وهي: التعليم والصحة والمياه والكهرباء والزراعة والثروة السمكية والموانئ والمباني السكنية والحكومية.

وأضاف أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل في معظم المحافظات والمديريات اليمنية، على رصد احتياجات السكان عبر الزيارات الميدانية، واللقاء بالمسؤولين والعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©