عدد اليوم
حمّلت الحكومة السريلانكية جماعة محلية متطرفة مسؤولية الهجمات، التي شهدتها البلاد أمس الأحد، موضحة أنه تم تنفيذ الهجمات بدعم من شبكة دولية.
وقال راجيثا سيناراتني، المتحدث باسم حكومة سريلانكا اليوم الإثنين، إن الحكومة على قناعة تامة بأن "جماعة التوحيد الوطني"، هي التي نفذت الهجمات الانتحارية.
يذكر أنه كانت هناك إشارات إلى وجود مخططات لشن هجمات من جانب الجماعة من قبل.
وأضاف سيناراتني أن الشرطة كانت قد عرضت من قبل معلومات أولية بشأن هجمات محتملة على كنائس، وأهداف سياحية في الرابع من شهر أبريل الجاري.
وتابع المتحدث باسم الحكومة السريلانكية قائلاً: "إننا لا نصدق أن هذه الهجمات تم ارتكابها من قبل مجموعة من أشخاص من هذا البلد فحسب... كانت هناك شبكة دولية، بدونها لما نجحت هذه الهجمات".
اقرأ أيضاً... مجزرة إرهابية في سريلانكا تحصد أرواح 207 أبرياء
وكان رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكر مسينج قال في وقت سابق إنه سيسعى للحصول على الدعم من الخارج لمعرفة ما إذا كان المهاجمون على صلة بالإرهاب الدولي.
يذكر أن 290 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم إثر ثمانية تفجيرات شهدتها سريلانكا أمس الأحد، في ثلاث كنائس وأربعة فنادق ومبنى سكني خلال الاحتفال بعيد الفصح، فضلاً عن إصابة أكثر من 500 شخص آخرين، وكان بين الضحايا 35 أجنبياً على الأقل.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن.
