قبل البدء كانت الفكرة: بعض أبطال المسلسلات التاريخية المنتقاة بغير عناية، ولا بطريقة مدروسة فنياً، ينزعون الصورة المتخيلة والجميلة عن الشخصيات التاريخية، وربما شوهوا تلك التي في قاع الذاكرة! خبروا الزمان فقالوا: - فولتير: «عندما يكون الحديث عن المال، فإن كل الناس على دين واحد». - أوسكار وايلد: «الوردة الحمراء ليست أنانية، لأنها تريد أن تكون وردة حمراء، ستكون أنانية إذا كانت تريد كل الزهور في الحديقة أن تكون وروداً، وأن تكون حمراء». - فرانسيس بيكون: «إذا بدأ الإنسان باليقين، فسينتهي إلى الشك، وإذا بدأ بالشك، فسينتهي إلى اليقين». تبصرة لأولي الألباب:- للملح تاريخ قديم ترافق مع حضارة الإنسان، فقد كان من السلع الباهظة والغالية، وقديماً كانت تستبدل أوقية الذهب بأوقية الملح، واستخدم الصينيون عملات مصبوبة من الملح، واستخدمت بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط الملح كعملة متداولة، وكانت تفرض عليه الضرائب، وهناك مدن نشأت وعبدت لها الطرق لأنها كانت تقع على طريق الملح التجاري مثل: جنوه وبيتزا والبندقية، وكانت إنجلترا أهم بلد مورد للملح لكونها غنية بالفحم، لأن استخراج الفحم يحتاج لوقود، وللملح آبار عميقة مثل آبار النفط، قبل اكتشاف الأملاح الكيماوية، والمركبات العضوية. تقاسيم بالفصحى والعامية: يَمّ، قصد، وفي لهجات الخليج يقال: تعالي يمي، أي نحوي وإلى جهتي، وأجلس يمي، بجانبي، وهي فصيحة، واليم، البحر، ويمم الرجل بالتراب، تيمم، ويمم عدوه بالسهام، توخاه وقصده، وتيممني بالشتائم، خصني دون غيري، ويُمن، بركة وسعد، والميمون المبروك، وميمون إسم، يعني ذي الفأل الجيد، والطائر الميمون، دعوة بسفر ليس فيه تجشم أو تعب، وأيمن، وهو من الأسماء، أخذ ناحية اليمين أو تيامن أو تيمن أو قصد اليمن، وسميت اليمن لأنها تقع إلى يمين الناظر إلى مطلع الشمس في الشرق، وضدها الشأم، لأنها تقع شمال الناظر إلى مطلع الشمس من جهة مكة، والميمنة، وأصحابها، مقابلهم أصحاب المشأمة، واليمين القسم، وآتية من المنزلة الحسنة والمباركة، فلان عندنا باليمين، ويمين الله، واليمين أنواعه: غموس، كاذبة، والمنعقدة، بعدم إتيان الأمر مستقبلاً، واللغو، على أمر غير معقول، والصبر، تعمد الكذب. من محفوظات الصدور: من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من قبض لخطام بالكفّ العويج مثل من يمّن لامانات السّروق لو ظمّيه حدّها حرّ الوهيج توّها ع مورد المسقى دنوق بسكرات الموت حيّه ما تفيج لدّها المنهاج لو كانت سبوق حرّ شامي ما ينال الاّ الخفيج شاف ربد الصّيد والشّارد عتوق الشاعر عبدالله بن ذيبان ليتني غيمَهْ بْسمَاكم كان بَمطر في حويكم بروي الأرض وفلاكم لا ولا أبا الشمس تيكم الشاعر علي بن شمسة بتّنا وبات الكيف ينبين وكلٍ على لمبيت شفقان والصبح فرقّنا محازين ياليت نور الصبح ما بان