** جاد صعود الفريق الجزراوي لنهائي بطولة أندية التعاون برداً وسلاماً على مشاركاتنا الخارجية، فهو الفريق الوحيد الذي أكمل مشواره حتى خط النهاية أملاً في اعتلاء منصة التتويج· ** وعندما يكسب العنكبوت منافسه النصر العماني ذهاباً وإياباً، دون ان يسجل الفريق العماني هدفاً واحداً في مرمى الجزيرة فإن في ذلك تجسيد واضح للتفوق الجزراوي وان التأهل للنهائي جاء عن جدارة واستحقاق، وان كان مستوى مباراة الإياب في صلالة أقل بكثير من مستوى الطموح، حيث انعدمت الإثارة إلا في الدقيقة ،90 عندما سجل أحمد دادا هدف الفوز ليعود الفريق الجزراوي إلى قواعده في العاصمة السعيدة سالماً، انتظاراً لما يمكن ان تسفر عنه مباراة الإياب بين الهلال والاتفاق الليلة لتحديد الطرف الثاني في النهائي الخليجي· ** وما تحقق حتى الآن من شأنه ان يعزز طموحات الفريق الجزراوي في انتزاع لقب البطولة ليصبح ثالث فريق إماراتي يعانق اللقب بعد الشباب 1991 والعين 2001 · **** ** الفوز الأول للوصل من شأنه ان يجعل الفهود يتنفسون الصعداء بعد ثلاث جولات عصيبة لا تليق بطموحات بطل الثنائية· ؟؟ والخسارة الثالثة للأهلي تضع القلعة الحمراء فوق صفيح ساخن، لأن الفوز بثلاث نقاط فقط من الظفرة لا يمكن ان يرضي طموحات جماهير النادي التي اعتقدت ان التعاقد مع العديد من الصفقات المحلية والأجنبية لا بد ان يقود لتشكيل فريق الأحلام القادر على تحقيق الطموحات الأهلاوية بعد موسم شاق لم يكن للأهلي فيه ناقة ولا جمل! ** والفوز الأول للنصر يخفف الكثير من الضغوط عن كاهل القلعة الزرقاء بعد التعادل المرير مع الشعب والخسارة من الشارقة· ** والخسارة الرابعة على التوالي تضع فريق الظفرة في موقف لا يحسد عليه، بعد ان بقي رصيده خاوياً من النقاط عكس زميله الحتّاوي الذي كسب نقطة غالية من الملعب الشرقاوي رفع بها رصيده إلى أربع نقاط· ** والفوز الرابع على التوالي يعزز طموحات الجوارح فهم الفريق الوحيد الذي يغرد بالعلامة الكاملة، وبعد مأزق حقيقي استطاع الشباب أن يتجاوز الإمارات الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة على الأقل، ويحسب للفريق انه كان أكثر من ند لأنجح فريق بالمسابقة حتى الآن· **** **في ختام الدورة العربية كسبت مصر ذهبية كرة القدم بعد فوز هزيل على المنتخب السعودي الذي لعب لمدة 60 دقيقة بعشرة لاعبين بينما فاز المنتخب الليبي بنجومية بطولة كرة القدم، عندما أنهى مهمته بثلاثة انتصارات وتعادل واحد مع المنتخب المصري صاحب الأرض والجمهور وحامل لقب بطولة أفريقيا· ولو قدم منتخب مصر في النهائيات الأفريقية المقبلة نفس المستوى الذي ظهر به في الدورة العربية فإنه سيودع النهائيات مبكراً دون أن يتمكن من الدفاع عن لقبه، حيث لم يكن الفريق مقنعاً بالقدر الكافي برغم فوزه بالذهبية العربية·