عامل داخل ورشة محلية في مدينة نيويورك يقوم بمعالجة بعض الصخور، ليجهز منها شواهد قبور تحمل أسماءَ أصحابها، منقوشةً بالخط العريض، إلى جانب معلومات أخرى تتعلق بتاريخ ميلادهم ووفاتهم، وربما وصايا تركها بعضهم قبل وفاته. ويسابق عامل الورشة دقائق نهاره للاستجابة للطلبات التي تضاعف عددُها في ظل جائحة «كوفيد-19»، ولمواجهة انقطاع سلاسل توريد بعض المواد التي تدخل في صناعة ألواح الشواهد وغيرها من الأنصاب التذكارية.. وإن بقيت حِرفتُه جزءاً من العالم القديم وصناعات حِرفه الزخرفية الجنائزية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)