نُصبُ الجندي السوفييتي بوسط حديقة تيرجارتن في العاصمة الألمانية برلين. وقد احتفت أوروبا الشرقية بالدور الذي لعبته القوات السوفييتية في هزيمة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وأقامت لها نصباً ضخمةً، وكان لبرلين (عاصمة ألمانيا الشرقية) نصيبها من هذه النصب. وتعرضت النصب السوفييتية للتدمير خلال الثورات التي أطاحت أنظمة الحكمة الشيوعية في أوروبا الشرقية أواخر الثمانينيات، ثم تعرضت للاستهداف عقب العملية العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا، لكنها ظلت متمتعةً بالحماية التامة في ألمانيا، حيث يُنظر إليها بوصفها تكريماً لضحايا النازية وكوسيلة للحفاظ على الذاكرة التاريخية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)