باريس (وكالات)
بدأ مزارعون في فرنسا، بؤرة احتجاجات القطاع في أوروبا، بإزالة حواجز وفتح طرق أمس، بعد انتزاع تعهّدات حكومية بالحصول على مبالغ مالية ومساعدات، بينما يواصل آخرون تحركاتهم في سائر أنحاء القارة.
وفتح مزارعون فرنسيون طرقاً في شكل تدريجي بناء على دعوة أكبر نقابتين في القطاع بعدما تظاهروا منذ الاثنين، مغلقين أجزاء من الطرق السريعة على مشارف باريس.
وتحدثت النقابتان عن «تقدم منتظر على المستوى الوطني والأوروبي».
وفي محاولة لتهدئة الغضب المتصاعد في القارة، تعهدت المفوضية الأوروبية، أمس الأول، باتخاذ إجراءات للدفاع عن «المصالح المشروعة لمزارعي الاتحاد الأوروبي، عبر ضمان تكافؤ الفرص أو تخفيف العبء الإداري المنصوص عليه في السياسة الزراعية المشتركة التي يتم الاحتجاج عليها».