عدد اليوم
نيروبي (وكالات)
قابلت الحكومة الكينية هجمات شنتها حركة «الشباب» على أراضيها بتأكيد حاسم على محاربة الإرهاب. وتعهدت كينيا بالتعامل الحازم مع الإرهابيين لفرض الأمن والاستقرار بشمال شرق البلاد.
وقال وزير الدفاع الكيني آدم بري دعالي: إن «الجيش والفرق الأمنية ستتعامل مع الأنشطة المتعلقة بالإرهاب لضمان بقاء الأراضي الكينية آمنة»، مؤكداً أنه لن يسمح للمليشيات الإرهابية بالعمل وممارسة أنشطتها على الأراضي الكينية. وأضاف الوزير دعالي أن «المليشيات لن تجد ملاذاً آمناً في كينيا بمجرد إخراجها من الصومال، وستظل قوات الدفاع الكينية والفرق الأمنية الأخرى يقظة وثابتة لتقويض الأنشطة الإرهابية». وتعهد بأن «تواصل وزارة الدفاع تعزيز قدرة قوات الدفاع الكينية على الحصول على أسلحة حديثة ومتطورة لتعزيز وضع القوة وتمكين الجيش من مكافحة التهديد الأمني المتغير باستمرار». وكشف وزير الدفاع الكيني أن الحكومة ستشتري معدات متطورة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لمساعدة الشرطة وقوات الدفاع الكينية في محاربة المليشيات»، مؤكداً أن الحكومة لن تتوانى مع الإرهابيين.
