عدد اليوم
بروكسل (وكالات)
كشف الاتحاد الأوروبي عن مبادرات جديدة تهدف إلى مكافحة ظاهرة رهاب الإسلام «إسلاموفوبيا» فيما شدد على أن الجالية المسلمة «جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الأوروبي».
وأعربت منسقة الاتحاد الأوروبي الجديدة لـ«مكافحة الكراهية ضد المسلمين» ماريون لاليس عن تصميمها القوي على التعامل مع ظاهرة «الإسلاموفوبيا» المتزايدة في أوروبا «من خلال سياسة قائمة على الأدلة والحوار مع المجتمع الإسلامي والعديد من الجهات الفاعلة والخبراء».
وذكرت الدبلوماسية الفرنسية التي عينت بمنصبها الجديد في فبراير الماضي، «لدينا خطط متكاملة لمواجهة ظاهرة الكراهية ضد المسلمين وفيما يتعلق بالمبادرات التي نضعها في ذهننا فإننا سنعمل مع الجهات الفاعلة والقطاعات المختلفة كالتعليم والأمن والهجرة بالإضافة إلى قطاعات أكثر من ذلك بكثير».
وأضافت «سنواصل الحوار مع مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة من المجتمع المدني والمواطنين والمنظمات الدولية كما سنعمل على زيادة وعي المؤسسات المدنية بهذه الظاهرة».
