الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدعو إلى تعزيز الأمن والاستقرار عبر شراكات مستدامة

الإمارات تدعو إلى تعزيز الأمن والاستقرار عبر شراكات مستدامة
20 نوفمبر 2022 02:18

تونس (الاتحاد، وكالات)

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بالعمل من أجل إيجاد حلول اقتصادية وبيئية مستدامة تصنع مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة، مجددةً الدعوة للتركيز على النقاط المشتركة والبناء عليها والاستفادة منها وتعزيز الأمن والسلام والاهتمام بالاقتصاد والاستثمار والتغير المناخي.
وشاركت الإمارات العربية المتحدة في القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة التي تستضيفها جزيرة جربة التونسية أمس واليوم الأحد، بوفد يرأسه معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.
واستهل معالي نسيبة كلمة دولة الإمارات بنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى المشاركين في القمة، وقال: «إنّ دولة الإمارات تدعو إلى التركيز على النقاط المشتركة والبناء عليها والاستفادة منها في العمل لبناء شراكات متنوعة ومستدامة تضمن مستقبلاً أفضل لدولنا وشعوبها».
وأضاف معاليه أنّ دولة الإمارات التي تشغل حالياً العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2022 - 2023 ترحّب بالتعاون مع المنظمة ودولها في تعزيز الأمن والسلام والتركيز على مجالات الاقتصاد والاستثمار والتغير المناخي والأمن الغذائي، مشيراً إلى استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) خلال عام 2023، موجهاً الدعوة للدول الأعضاء في المنظمة للمشاركة في هذا المؤتمر.
كما جدّد معالي زكي أنور نسيبة التأكيد على التزام الدولة بالعمل المشترك من أجل حلول اقتصادية وبيئية مستدامة وتصنع مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة.
كما شكر معاليه كافة الدول الأعضاء التي شاركت قصة نجاح «إكسبو 2020 دبي» الذي قدّم فعالياته تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» وشاركت فيه 193 دولة والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية، وقدّم شكراً خاصاً للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على مشاركتها للمرة الأولى في تاريخها في هذا الحدث العالمي.

بدوره، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة افتتح بها القمة الفرنكوفونية أمس، للتوصل إلى نتائج ملموسة وعملية في القمة يكون لها تأثير مباشر على الشعوب والدول لا سيما في مجال التنمية.
وقال سعيد إن «اختيار (الرقمنة) كمحور رئيس للقمة وكعنصر تضامن وتنمية بين الدول لم يأت اعتباطاً بل تم وضعه شعاراً لقمة تونس بالنظر للتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم»، ودعا الدول الفرنكوفونية إلى بناء مبادئ مشتركة لا سيما فيما يتعلق بالتنمية وحماية حقوق الإنسان.
من جهته، دعا رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في كلمته إلى التركيز على قيم التضامن وأن تكون المبادلات بين مختلف الدول الأعضاء عائدة بالنفع عليها بما أن العالم شهد في السنوات الأخيرة تحولات كبرى أثرت على البيئة الدولية. وشدد على ضرورة العمل على احترام حقوق الإنسان في الدول الأعضاء في المنظمة والأخذ بعين الاعتبار التهديدات التي تطال مختلف الدول حالياً، مؤكداً أن أرمينيا التزمت بمواصلة عملها في تواصل نداء الفرنكوفونية للعيش معاً.
وفي السياق ذاته، قالت الأمين العام للمنظمة الفرنكوفونية لويز موشيكيوابو في كلمتها إن المنظمة تتطلع إلى «فرنكوفونية متجددة يكون لكل دولة عضو فيها اعتبار ضمن الخطوط الكبرى لاستراتيجية 2024 / 2030»، مشددةً على ضرورة توحيد الجهود من أجل بلوغ هذا الهدف. وأقرت الأمينة العامة بأن تأثير المنظمة في العالم في الوقت الحاضر «محدود جداً»، مشددةً على ضرورة منحها آليات عمل تجعلها أكثر فاعلية وتعطيها مشروعية أكبر في عالم متعدد الأقطاب وذلك من خلال ملاءمة طرق العمل مع متطلبات العصر وتقنيات التواصل الحديث.
وانطلقت في وقت سابق أمس، أعمال القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة، والتي كان من المقرر عقد هذه القمة في 2020 إلا أن جائحة كورونا حالت من دون تنظيمها في ذلك الموعد ليتم تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©