عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل بناء قدرات إعلامية مؤثرة في المجتمع، وتشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الإعلامية، واستثمار الإجازة الصيفية، تنظم مؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «إعلامي المستقبل»، تحت شعار «التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك»، لصقل مواهب الأطفال، ومنحهم فرصة الظهور والتأثير الإعلامي عبر رسائل اجتماعية هادفة، ما يسهم في تنمية مهاراتهم وإبداعاتهم.
رسائل هادفة
حرصت المبادرة على مشاركة عدد من أصحاب الهمم بهدف دمجهم وقيامهم بدور فعّال في المجتمع، لضمان وصول رسالتها الهادفة إلى أكبر شريحة من الأطفال وأفراد المجتمع، والتأثير فيهم اجتماعياً وسلوكياً، من خلال الورش والدورات الإعلامية المتنوعة، إضافة إلى نشر مقاطع يتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمؤسسة التنمية الأسرية.
ورش وجلسات
قالت فاطمة راشد الظنحاني، مسؤولة مبادرة «إعلامي المستقبل»، إن المبادرة تستهدف الأطفال من 8 إلى 18 سنة، وتعتمد على تقديم مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة، يعرض فيه المشاركون مهاراتهم الإعلامية المختلفة، من خلال فيديو هادف يحتوي على رسالة اجتماعية إيجابية، مشيرةً إلى أن الورش يقدمها خبراء واختصاصيون عدة، ومنها ورشة «المونتاج» وورشة «توثيق الفعاليات»، اللتان يقدمهما المصور منصور المنصوري بمركز جبل حفيت المجتمعي، وورشة «استدامة المواهب»، وهي عبارة عن جلسة حوارية تنظم بالتعاون مع مكتبة زايد الإنسانية، وأعضاء مبادرة «إعلامي المستقبل» بمركز جبل حفيت، موضحة الظنحاني أن المبادرة استفاد منها أكثر من مركز تابع للمؤسسة، لاستثمار وقت الإجازات الصيفية فيما يفيد.
كتابة وإلقاء وتصوير
وأشارت الظنحاني إلى أن المبادرة تستهدف تنمية المهارات الإعلامية واستدامتها في مجالات الكتابة، الإلقاء، المونتاج، وتصوير وتقديم الفيديوهات المجتمعية، ناهيك عما تحدثه من تواصل فعال بين المشاركين، وأضافت «تضم المبادرة مجموعة من الأطفال الموهوبين في مجال الإلقاء والتصوير، كما تشتمل على دورات جديدة عدة كل عام، واستطاعت أن تتواصل مع مختلف الأطفال المستفيدين منها منذ دورتها الأولى، التي انطلقت عام 2019، وبفضل هذه المبادرة أصبح هناك مجموعة من الطلاب يقدمون فيديوهات توعية ويسهمون في إنجاح مختلف فعاليات المبادرة، كما يعملون على نشر مقاطع فيديو لتحقيق التوعية المجتمعية.
