الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

محمد الشامسي.. خبير الروبوت

محمد الشامسي يفتخر بابتكاراته ونيله العديد من الجوائز (تصوير: أفضل شام)
5 أغسطس 2022 00:26

خولة علي (دبي) 

شغف المهندس محمد مطر الشامسي بعالم الابتكار، جذبه إلى تطوير العديد من الروبوتات التي حققت نجاحات نوعية، ما دفعه إلى تأسيس «نادي روبوت الإمارات» في كليات التقنية العليا عام 2009. وفي العام نفسه اختير كأول خبير روبوتات إماراتي لتنظيم مسابقة ذات صلة في المهارات الوطنية والعالمية. ولدعم هذا النوع من الاختراعات قام بتأسيس «روبوهايتك» عام 2010 لتكون شركة متخصصة في تطوير الروبوتات بالإمارات لدخول مضمار المنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي.

البداية 
ارتبط محمد الشامسي بعالم الإلكترونيات منذ الصغر، وكثيراً ما كان يجد متعته في تفكيك وتركيب الأجهزة للتعرف على تقنية عملها، ثم التحق بكلية التقنية العليا بدبي، حيث بدأ رحلته العلمية في دراسة الهندسة الإلكتروميكانيكية، لينطلق في عالم الابتكار، مؤمناً بضرورة تسخير الاختراعات لخدمة المجتمع والارتقاء بالحياة العصرية. 

الجيل الثالث
عن أبرز ما حققه حتى اليوم،  يشير الشامسي إلى تميزه بابتكار روبوت الجيل الثالث، الذي يتم التحكم به من قبل الهاتف المتحرك وذلك للتعرف على ما يدور في البيت في حال صعوبة التواصل مع أفراد المنزل. ونال شرف الانضمام إلى قائمة أفضل 100 مخترع عربي في مسابقة «نجوم العلوم»، وحصل على الميدالية الذهبية في «الملتقى العلمي لشباب دول مجلس التعاون الخليجي» في دبي عام 2009.

وعن تصميمه وبنائه لطائرة بدون طيار، حصل على المركز الأول في مسابقة «روديو للنظم غير المأهولة» بأبوظبي عام 2011، والمرتبة الأولى في مسابقة الإمارات للإبداع عام 2013، وفي العام نفسه حصل على المركز الأول في مجال الاختراعات لجائزة الإمارات للشباب. 

المركز الأول
عام 2014 نال ميدالية مجلس التعاون الخليجي، والمركز الأول في جائزة العويس للإبداع في فئة الابتكار العلمي. وهو من ضمن  أوائل الإمارات كأول خبير روبوت دولي إماراتي، واختارته مجلة فوربس من ضمن قائمة رواد الأعمال الأكثر إبداعاً في الإمارات. وحصل على جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان عام 2016، كما عمل على تطوير مركبة غير مأهولة.

دعم مجتمعي
يعتبر محمد الشامسي أن الدافع في الاستمرار وحصد النجاحات والإنجازات يعود إلى الدعم المجتمعي، قائلاً: وجدت في طني الإمارات بيئة خصبة لتنمية المواهب حيث يمكن للمبتكر الإماراتي استخدام أحدث الأجهزة والمعدات في مختبرات بمستوى عالمي داخل الدولة. ويلفت إلى أن هذا الدعم يدفعه باستمرار إلى تحويل أفكاره إلى ابتكارات حية لها بصمتها وأثرها وأهميتها في الحياة.

مضاعفة الجهود
يرى الشامسي أنه لا يوجد نجاح بدون تحديات وعوائق، قائلاً: بفضل توجيهات ودعم حكومتنا الرشيدة تتحول التحديات إلى امتيازات والصعوبات إلى تسهيلات. ويضيف: عالم الروبوتات جديد وسريع التطور والمنافسة قوية جداً، حيث يتطلب منا مضاعفة الجهود والعمل لمواكبة التطور في هذا المجال. ويطمح إلى أن تسهم ابتكاراته في حل جزء من المشكلات التي تواجه المجتمع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©