«العائدون» يكشف خطط الإرهاب للسيطرة على الشباب

أحمد عاطف (القاهرة)
كشف مسلسل «العائدون» المقتبس من أحداث حقيقية وقعت في الفترة من 2018 وحتى 2020، وتدور أحداثه حول التصدي لعناصر التنظيمات الإرهابية خارج وداخل المنطقة العربية، مخططات جديدة تتبعها الجهات الخارجية المعادية من أجل تحطيم الثوابت الدينية والأخلاقية للسيطرة على الشباب وفقاً لأهوائهم.
وشهدت الحلقة الـ14 من «العائدون» حديث الضابط بالمخابرات العامة نبيل (محمود عبد الغني) مع رئيس الجهاز المصري، حول متابعة دعوات التشكيك والإلحاد المكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنها موجهة وليست عفوية، لافتاً إلى أن هناك جهات تديرها بشكل تصاعدي ومنظم ولها استراتيجية وتم التوصل لمن يقودها.
فيما رد القائد بجهاز المخابرات المصرية، بأن تلك الجهات تستغل الهزة التي حدثت للناس والشباب بعد تجربة جماعة الإخوان الإرهابية وممارسات داعش المتطرفة وأخواتها في الدول بالمنطقة، مشدداً على أنهم يحاولون تشكيك الشباب في كل الأديان.
وأكد الضابط نبيل علي ذلك قائلاً «إن ما يحدث مرتب له من قبل وليس على سبيل الصدفة، لأن هذا متماشٍ مع حملة الترويج للشذوذ التي بدأت منذ فترة، وواضح أن مرحلة ضرب الثوابت بدأت».
وأشار القائد بالجهاز الأمني المصري إلى أن «ما يحدث تمهيد للأرض، يضربون كل الثوابت في المجتمع من الأديان والأعراف والتقاليد واللغة، حتى شكل الأسرة التي تربينا عليها»، مؤكداً أنه «يجب أن نتوقع أنها معركة طويلة وستستمر لفترة ولابد أن يكونوا جاهزين لها».
فيما لفت الضابط نبيل إلى أن الثوابت بالنسبة لهم بيزنس تقف أمامهم عقبة لتحقيق مكاسبهم السياسية والاقتصادية، خاصة أنهم يبحثون عن فرد غير متمسك بشيء ولا منتمٍ لشيء، لكي يسيطروا على عقله ومشاعره وأفكاره بالشكل الذي يناسب مصالحهم ويكسبهم أكثر.