عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
«كيلي»، مغامِرة جريئة تعشق تسلّق الجبال، فتنسِّق رحلة مع أصدقائها إلى قمة مسطَّح جبلي، ويتحول هذا اليوم إلى مأساة وكابوس مرعب بعد مقتل صديقتها أمام عينيها. هذه باختصار قصة الفيلم الجديد The Ledge - «الحافة»، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية، ويلعب بطولته كل من بريتاني آشوورث، بين لامب، ناثان ويلش ولويس بوير، وهو من تأليف توم بويل وإﺧﺮاج هوارد جي فورد.
تدمير الأدلة
يمزج الفيلم بين الإثارة والتشويق، وتبدأ قصته حينما تجتمع مجموعة من المتسلقين للتوجه إلى قمة مسطَّح جبلي، وقبل بدء الرحلة بساعات تنقلب الأحداث رأساً على عقب. ويحدث الأمر بعدما التقطت «كيلي» التي لعبت دورها بريتاني آشوورث، أحداث مقتل صديقتها أمام عينيها بكاميرا، وذلك على أيدي مجموعة من أصدقائهم الشباب الموجودين في رحلة التسلق. فأصبح هدفهم، تدمير الأدلة وأي شخص يقف في طريقهم خوفاً من أن ينكشف سر قتلهم للفتاة.
الإمساك بالكاميرا
تتحوَّل رحلة التسلق إلى مأساة تعيشها «كايلي» وسط هؤلاء القتلة الذين يسعون وراءها من أجل قتلها والإمساك بالكاميرا التي بحوزتها، خصوصاً أنها سجلت مقطع فيديو لمقتل صديقتها. فيصبح عليها التسلق بأقصى سرعة للهروب من «جوشوا» الذي جسَّد دوره بين لامب، ومن أصدقائه الذين يطاردونها عبر حافة المسطَّح.
حبس الأنفاس
استطاع المخرج هوارد جي فورد الذي أخرج سابقاً الجزء الثاني من فيلم الرعب والتشويق The Dead، أن ينفِّذ مشاهد تحبس الأنفاس وترفع الأدرينالين في الدم، لتحقيق هدف شعار الفيلم «اهرب.. اختف.. تسلَّق.. انقذ نفسك». والأكثر تشويقاً المشاهد التي واجهت فيها «كايلي» مجموعة القتلى على المسطَّح الجبلي، وهم يطاردونها بشتى الطرق للحصول على الكاميرا. بريتاني آشوورث التي تميزت بأدائها في بعض أفلام الرعب والإثارة منها The Crucifixion وHostile، جسَّدت ببراعة دور «كايلي»، حيث بذلت جهداً كبيراً في التحضير لهذا الدور وتنفيذ مشاهد التسلق الخطيرة، خصوصاً عندما حوصرت على بعد 20 قدماً من القتلة عند أعلى المنحدر الجبلي، وكان عليها إنقاذ نفسها والبقاء على قيد الحياة.
