عدد اليوم
باريس (أ ف ب)
أسدى ليون خدمة إلى باريس سان جيرمان، عندما تغلب على مطارده المباشر موناكو 3-2، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ما ضمِن لفريق العاصمة اللقب الثالث توالياً، والثاني عشر في تاريخه.
وكان سان جيرمان فرّط في حسم اللقب، بسقوطه في فخ التعادل أمام لوهافر 3-3، لكن فوز ليون مكّنه من الظفر به كون الفارق بينه وبين فريق الإمارة بات 12 نقطة، قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم.
وكان موناكو أجَّل تتويج سان جيرمان، عندما تغلب على ليل 1-0، بعدما فاز فريق العاصمة على لوريان 4-1.
وبادر موناكو بالتسجيل عبر هدافه الدولي وسام بن يدر في الدقيقة الأولى، لكن ليون قلب الطاولة بهدفين في أربع دقائق عبر قائده المخضرم ألكسندر لاكازيت (22)، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في المركز الثالث على لائحة الهدافين، والدولي الجزائري المعار من وستهام يونايتد الإنجليزي سعيد بن رحمة (26).
وأدرك بن يدر التعادل في الدقيقة 60، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً، لكن البلجيكي مالك فوفانا منح الفوز لليون بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 84.
وعزّز ليون حظوظه في المنافسة على بطاقة «كونفرنس ليج»، بعدما رفع رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثامن، بفارق الأهداف خلف مرسيليا الذي استعاد نغمة الانتصارات، بعد ثلاث هزائم وتعادلين، بتغلبه على ضيفه لنس بهدفين للجابوني بيار إيميريك أوباميانج (1)، والسنغالي باب جايي (85)، مقابل هدف لويسلي سعيد (77).
واستعاد بريست نغمة الانتصارات، بعد خسارتين متتاليتين، عندما خطف فوزاً مثيراً من مضيفه رين 5-4 في مباراة «مجنونة»، معززاً موقعه في المركز الثالث.
وضرب رين بقوة في بداية المباراة، وسجل هدفين مبكرين عبر أرونو كاليمويندو (4 و9)، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف هذا الموسم، ولكن بريست نجح في تقليص الفارق بعد دقيقتين عبر البينيني ستيف مونييه (11)، ثم سجل ثلاثة أهداف مطلع الثاني بواسطة وارميد عمري (48 خطأ في مرمى فريقه) والأورجوياني مارتن ساتريانو (54) ومهدي كامارا (66).
ونجح رين في إدراك التعادل بهدفي البلجيكي أرتر ثيت (68) ومارتان تيرييه (79)، لكن المدافع ليليان براسييه خطف هدف الفوز لبريست في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
وعوَّض بريست سقوطه أمام ليون وموناكو في المرحلتين الأخيرتين، وحقق فوزه السادس عشر هذا الموسم معززاً موقعه في المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما تلقى رين ضربة قاسية في سعيه إلى بطاقة «يوروبا ليج»، بعدما تجمد رصيده عند 42 نقطة وتراجع الى المركز التاسع.
