عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
حدث تطور جديد في ملف انتقال الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، إلى ريال مدريد الإسباني، ولا يتعلق بشخصه، وإنما بشقيقه الأصغر إيتان الذي يلعب في «رديف» سان جيرمان، ويأمل ممثلو مبابي بزعامة والدته فايزة العماري وكيلة أعماله، في أن يوقع شقيقه أيضاً للنادي الملكي.
وتنقطع الصلة بين مبابي وناديه الحالي اعتباراً من الصيف المقبل، حيث لن يصبح بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، لاعباً في «حديقة الأمراء»، بعد أن أبلغ إدارة «الباريسي» وزملاءه اللاعبين بعدم تجديد عقده، ويقترب على الأرجح من التوقيع لـ«الميرنجي» في الصيف المقبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن المفاوضات بين ممثلي مبابي وبين إدارة «البلانكوس»، وصلت مراحل متقدمة، بعد أن اتفق الطرفان على العديد من النقاط، وأحد هذه النقاط انضمام شقيقه إيتان إلى ريال مدريد.
وأوضحت المصادر نفسها أن الريال لا يعترض على الفكرة، وإن أسرة مبابي وكيليان نفسه طلبوا من «الريال» صراحة ضم شقيقه، وبالفعل فكرت إدارة «الملكي» في الأمر، وانتهت إلى الموافقة على الطلب، على أن ينضم إيتان إلى فريق الرديف الخاص بالريال في أكاديمية «لوكاستيا» المدريدية .
وفي المقابل، ذكرت مصادر صحفية فرنسية، أنه من الخطأ أن يتصور البعض أن رحيل كيليان مبابي يؤثر على مستقبل شقيقه إيتان في سان جيرمان، لأن «الباريسي» يأمل في تمديد عقد الصغير، بل اقترح عليه «عقد احتراف»، وأصبحت الكرة الآن في ملعب شقيق مبابي، وعليه أن يختار بين البقاء في «حديقة الأمراء»، أو الرحيل إلى «السانتياجو برنابيو».
وقالت المصادر أنها تأكدت بنفسها من أن رحيل مبابي لن يؤثر على وضع شقيقه الأصغر في سان جيرمان، وسواء أراد تجديد عقده أو رفض، فإن القرار له، علماً بأن المفاوضات بين الطرفين بدأ بالفعل.
وأضافت: علينا الانتظار لنرى ما يحدث، لأنه إذا كانت العلاقة بين ممثلي كيليان وإدارة سان جيرمان «متسممة» بالنسبة لملف الشقيق الأكبر، فإن ملف «إيتان» قد يصبح أكثر صعوبة وتعقيداً.
