عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يخوض العين، مباراته الحاسمة أمام ضيفه ناساف الأوزبكي مساء اليوم، على استاد هزاع بن زايد، في لقاء العودة لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا، حيث يدخل «الزعيم» بدوافع الفوز والتأهل إلى ربع نهائي البطولة، بعد انتهاء لقاء الذهاب في أوزبكستان بالتعادل السلبي.
ويمتلك العين فرصة كبيرة في حال حقق الفوز بأي نتيجة، ويأمل في تكرار سيناريو 2016، وهي المرة الأولى التي التقى فيها مع الفريق نفسه، ولكن كانت في دور المجموعات، حيث تعادل بهدف لمثله في الذهاب، وفاز في الإياب بهدفين.
ولكن هذه المرة يعاني العين قبل المواجهة المرتقبة مساء اليوم ضغط الروزنامة، بسبب ضيق الوقت، جراء إقامة كأس آسيا بين شهري يناير الماضي، وفبراير الجاري، وتوقف المسابقات المحلية، ما أدى لخوض «الزعيم» لقاء الذهاب من البطولة القارية يوم 14 الجاري، كما خاض يوم الأحد الماضي مباراة دور الـ16 من كأس رئيس الدولة أمام الوحدة، ويواجه الليلة منافساً ليس بالسهل في إياب دوري الأبطال.
ويحتاج العين لتحقيق نتيجة جيدة، وعدم تعريض لاعبيه للإرهاق، حيث دفع الجهاز الفني بجميع عناصره المؤثرة أمام «العنابي» يوم الأحد الماضي، خاصة إيريك وكاكو وأتزيلي وبالاسيوس، ويتوقع أن يشارك منهما لاعبان أو 3 لاعبين في المواجهة المرتقبة مساء اليوم، حيث تفرض الروزنامة ضرورة المداورة بين بعض اللاعبين، والدفع بأجهز العناصر الليلة، بناء على التدريب الأخير الذي أداه العين مساء أمس.
ويتمسك الأرجنتيني كريسبو بتطبيق فلسفة «المداورة» لمواجهة الضغط الكبير في مباريات العين، محلياً وقارياً، ولا يزال يراهن على وصول اللاعبين للفورمة المطلوبة، وتجهيز البديل المناسب لكل مركز لمواجهة تحديات ضغوط المنافسة على كل الجبهات المحلية، بالإضافة للقارية.
ويتوقع أن يلعب العين مباراة هجومية منذ الوهلة الأولى، خاصة أن لقاء الذهاب كشف عن تواضع القدرات الهجومية لفريق ناساف، الذي تراجع للدفاع على أرضه، أمام الضغط الهائل لفريق العين، الذي كاد أن يسجل هدفين على الأقل لولا غياب التوفيق عن لاعبيه، خاصة تسديدة سفيان رحيمي التي ارتطمت بالعارضة.
ويلعب كريسبو بأوراقه الرابحة هجومياً، لاسيما لابا كودجو، وسفيان رحمي، مع احتمالات الدفع بماتياس بالاسيوس وجوناتاس، ويطبق أسلوب الضغط على المنافس، وتنويع الأداء الهجومي من العمق والأطراف، سعياً لتسجيل هدف مبكر، يضمن وضع المنافس تحت ضغط الخروج بالكرة من مناطقه الدفاعية، وارتكاب الأخطاء التكتيكية، وزيادة غلة التهديف في مرماه.
