عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم «اللمسات الأخيرة» على تشكيلة «الأبيض»، قبل مواجهة طاجيكستان ودياً في الساعة العاشرة مساء السبت، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة.
ويواصل «الأبيض» تدريباته في معسكر أبوظبي والذي بدأه عقب «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين»، حيث يعتمد الجهاز الفني على تجهيز عناصر الفريق، خلال التدريبات اليومية بالمعسكر على ملعب نادي أبوظبي للكريكت.
وتضم القائمة 21 لاعباً، بعد استبعاد 8 لاعبين للإصابة، أبرزهم علي مبخوت، وبندر الأحبابي، وشاهين عبد الرحمن، وعلي صالح.
بينما استعان المدرب رودولفو أروابارينا بأحمد عامر هداف اتحاد كلباء، ليلعب إلى جانب كايو وسلطان عادل في الخط الأمامي خلال التجربتين أمام طاجيكستان غداً، وتايلاند 28 مارس في ختام المعسكر.
وطلب الجهاز الفني من جميع اللاعبين، ضرورة تقديم أفضل أداء، والتحلي بالقدرات الفنية، خاصة في ظل رغبة المدرب الأرجنتيني، في الوصول إلى تشكيلة مناسبة من الأسماء المتاحة ضمن القائمة، بعد ابتعاد العناصر أساسية بداعي الإصابة.
ويحتاج المنتخب إلى الاستقرار على بعض الأسماء في بعض المراكز بتشكيلته الرئيسية لمباراة السبت، خاصة في الدفاع والخط الأمامي، والتوجه الأقرب هو منح الفرص لأكبر عدد من اللاعبين في جميع المراكز.
وتضم القائمة خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني للمرمى، وخليفة الحمادي، عبدالسلام محمد، أحمد جميل، عبدالله إدريس، بلال يوسف، عبد الله حمد، ماجد راشد، عبد الله رمضان، محمد عبدالباسط، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، كايو كانيدو، سلطان عادل، بالإضافة إلى «الخماسي» الذين استعادهم رودولفو، وهم عبدالعزيز هيكل، وعبدالله الكربي، ويوسف المهيري وخالد الهاشمي، وأحمد عامر.
من جانبه، أكد محسن مصبح لاعب منتخبنا السابق، ورئيس شركة الشارقة لكرة القدم سابقاً، أن المنتخب يحتاج إلى البحث عن حلول جذرية، في بعض المراكز التي تعاني من النقص، مشيراً إلى أن الاعتماد على تقليص القائمة إلى 21 لاعباً، ومن ثم التردد في ضم بعض اللاعبين مثل أحمد عامر، يثير علامات الاستفهام.
وقال: أحمد عامر هداف اتحاد كلباء، ولعب عدد مباريات أكبر من سلطان عادل، والجهاز الفني ضم الأخير، ولم يستدع عامر إلا متأخراً بعد استبعاد مبخوت.
وأضاف: كان يفترض أن تتضمن القائمة حلولاً لكل المراكز، وأن نرى عملاً لتعديل وضعية المنتخب، خصوصاً في إضاعة الفرص السهلة وعدم القدرة على التسجيل، ما يتطلب منح الفرصة للعديد من اللاعبين في هذا المركز، ولكن الجهاز الفني للمنتخب لا يزال يصر على بدائل ضيقة، سواء مبخوت أو كايو، وهذا ليس كافياً، وبالتالي يجب منح الفرصة لوجوه جديدة، والبحث عن مواهب قادرة على تجديد دماء المنتخب بالفعل وتوفير الحلول اللازمة في التشكيلة.
وشدد مصبح على أن تجربتي طاجيكستان وتايلاند مناسبتين للوقوف على قدرات اللاعبين الحاليين، وأيضاً الاطمئنان على عمل الجهاز الفني في تصحيح مسار الفريق، وتقديم الحلول الجادة، من أجل فائدة المنتخب الذي يقترب من كأس آسيا 2023، والتي تقام يناير المقبل في الدوحة.
وأضاف: الجميع يسعده أن يطمئن على مسار المنتخب، وعلى جاهزيته وقوته الفنية، وحتى الآن لا يوجد انسجام كامل بين اللاعبين، أو تشكيلة ثابتة، ولا يزال المدرب يجرب بعض الوجوه والأسماء، من دون الاستقرار على تشكيلة أو «توليفة» واحدة، وهذا صعب للغاية، ربما يضر المنتخب على المدى البعيد.
