الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بلال محمد: أبوظبي عاصمة الفنون القتالية في العالم

بلال محمد: أبوظبي عاصمة الفنون القتالية في العالم
29 يوليو 2022 13:51


علي معالي (دبي)
يواصل الملاكم الفلسطيني بلال محمد تألقه كمقاتل بارع على حلبة الفنون القتالية، ويحتل حاليا المركز الخامس عالميا، وهي قفزة كبيرة في مجال هذه الرياضة الصعبة والتي يتصارع عليها نجوم لهم أسماء كبيرة، ويخوض بلال بطولة العالم للوزن الخفيف ضمن نزالات يو أف سي في العاصمة أبوظبي 22 أكتوبر المقبل في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس.
وفي تصريحات لـ «الاتحاد» عبر بلال عن سعادته الكبيرة بالعودة مجددا إلى أبوظبي التي وصفها بأنها عاصمة الفنون القتالية العالمية قائلا: «أتطلع للعودة إلى أبوظبي منذ غادرتها المرة الماضية، وكان الجمهور رائعاً، وأظهر المتفرجون الكثير من الحماسة، وكانت زيارتي الأولى لأبوظبي، وحرص المشجعون على أن يتجمعون حولي رغم أنني لم أكن مشهوراً أو حاصلاً على تصنيف، لذلك أشعر بالسعادة للعودة إلى أبوظبي والاستماع إلى صيحات التشجيع من الجمهور».
وقال بلال محمد: «زرت أبوظبي من قبل حين شاركت في أول بطولة مهمة في مسيرتي، لكنها كانت زيارة قصيرة لم تتجاوز أسبوعاً واقتصرت على مركز التسوق لأنني كنت متوتراً للغاية وتركيزي محصور بالنزال، أما هذه المرة، فأنا مصمم على الذهاب قبل أسبوعين لزيارة المعالم السياحية والتعرف على الإمارة. أودّ تصفية ذهني وزيارة العديد من الأماكن والتعرف على الكثير من المواقع والتفاعل مع الناس، حيث أشعر بقدر أكبر من الراحة وبأنّي أنتمي لهذا المكان».
وعن خططه المستقبلية قال بلال محمد: «سأسعى إلى الفوز وتقديم أداء رائع في أبوظبي لأحرز اللقب عن جدارة وبشهادة الجميع».
ويوجه بلال محمد نصائح لشبابنا العربي الذين يرغبون في ممارسة الألعاب القتالية قائلا: «العمل بجد وتجاهل من يحاولون تثبيط عزيمتهم. قد يفتقر العديد من الشباب العرب إلى البنية الجسدية الضخمة والقامة الطويلة أو اللياقة البدنية، لكنهم يتمتعون بالمقابل بالكثير من الشجاعة والقدرات الذهنية التي تتيح لهم التفوق على البقية. فالمسألة تتعلق بشكل رئيسي بمدى إيماننا بأنفسنا، والثقة بالنفس فهما العاملان الأهم للنجاح. كما أنصحهم بالاستعداد الجيد وبذل كل ما بوسعهم والسعي لتحقيق أحلامهم».
وتابع الملاكم الكبير: يُعد القتال واحداً من أصعب الرياضات، ويمنحك الفوز شعوراً رائعاً لا يضاهيه أي شعور آخر، ولكن ذلك لا يدوم طويلاً، إذ يجب أن تباشر الاستعداد للنزال التالي، ومن ناحية أخرى، تجعلك الخسارة تشعر بالمرارة، فما زالت أذكر طعم الخسارة حين تم إقصائي من إحدى البطولات، لا شك أنها كانت من أصعب اللحظات بالنسبة لي، ولكنّها كانت كذلك فرصة لأدرك من يؤمن بقدراتي بالفعل، فالجميع يريد مرافقة الفائزين والتقرب منهم، لكن الأمر يختلف عند الخسارة.
وقال: عندما أعود بذاكرتي إلى الهزائم التي تعرضت لها في بداية مسيرتي، أجد أنها جعلت مني أكثر قوة وصنعت مني المقاتل الصلب الذي أصبحت عليه اليوم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©