عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل مدارس السيتي لكرة القدم في دولة الإمارات مسيرتها الناجحة مع ختام الموسم التدريبي 2021/22 الذي شهد حضور عدد غير مسبوق من اللاعبين الصغار، إذ زاد عدد اللاعبين الناشئين عن 2300 لاعبًا شاركوا في الحصص التدريبية خلال الموسم لتطوير مهاراتهم الكروية وصقلها على أرض الملعب.
وبعد هذا الموسم الناجح لمدارس السيتي في مواقعها المختلفة المنتشرة في أنحاء دولة الإمارات، أعلن المسؤولون عن إطلاق ثلاثة مواقع تدريبية إضافية في أبوظبي ودبي لموسم 2022/2023 الذي تنطلق أنشطته يوم الجمعة 15 أغسطس.
وتتيح المواقع الجديدة الفرصة للمزيد من الفتيان والفتيات من هواة رياضة كرة القدم ممن تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا لتعلم أساسيات اللعبة اعتمادًا على فلسفة أكاديمية السيتي لكرة القدم في مدينة مانشستر.
وتفتح المواقع الجديدة في كل من أكتف مدينة مصدر في أبوظبي، و مدرسة هارتلاند انترناشيونال دبي، ومدرسة نورد أنجليا الدولية دبي أمام اللاعبين الصغار والعائلات من مختلف أنحاء الدولة للتسجيل والمشاركة في الحصص التدريبية، وإتاحة المجال لدخول برنامج تطوير اللاعبين المعتمد لدى نادي مانشستر سيتي.
ومع ختام الموسم الكروي، تحدث فيل فودين، نجم فريق مانشستر سيتي عن الأهمية التي يوليها النادي لتطوير مهاريات اللاعبين الناشئين، وعلق فودين: «عند متابعة أسماء لاعبي الفريق الأول الآن، يلحظ بوضوح ازدياد أعداد اللاعبين ممن تقدموا عبر مراتب الأكاديمية. وعند أخذ هذا الموسم فقط بعين الاعتبار، نذكر كل من كول بالمر وجايمس مكاتي وليام ديلاب، ممن شاركوا في المنافسات ضمن صفوف الفريق الأول، وهذه القائمة تقتصر على الأسماء المشهورة من الخريجين».
أضاف: «شهدنا في بداية الموسم مشاركة ثمانية لاعبين من خريجي الأكاديمية خلال المواجهة التي جمعتنا مع فريق ويكومب، وكانت هذه المباراة محطة هامة في مسيرة أكاديمية السيتي لكرة القدم، وليس هناك ما يمنع تكرار هذا الأمر وحدوثه بانتظام مستقبلًا».
ويؤمن فودين، خريج أكاديمية السيتي لكرة القدم وأحد أبرز المواهب الكروية الحديثة، بقدرة مسار تطوير اللاعبين في الأكاديمية على تمكينهم من تطوير قدراتهم بالأسلوب المناسب وتخريج المزيد من المواهب الناشئة القادرة على المنافسة بأعلى المستويات للمشاركة في صفوف الفريق الأول.
أضاف فودين: «أعتقد بأن هذا هو الهدف الذي يسعى إليه مشرفو الأكاديمية. وأدرك مدى الجهد الذي تبذله جميع الكوادر لتحقيق هذه المساعي. كما أنني واثق من حضور المزيد من خريجي الأكاديمية ومدارس السيتي في مختلف أنحاء العالم وبروزهم في الساحات الكروية».
